قال عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ان قرار إعادة البرلمان دعوة للمبارزة السياسية والدستورية من شأنها أن تؤدي إلى أزمة كبيرة نحن في غنىً عنها. وأضاف موسى فى تصريحات صحفية ان اللحظة تتطلب تجمع مختلف القوى السياسية نحو تأكيد الاستقرار وإعادة البناء وإقامة التوافق الوطني لعلاج المشاكل الضخمة التي تواجه المجتمع. وأوضح موسى ان الفرقة والانقسام والاستقطاب والصدام هي أخطر ما يواجه مصر الآن مضيفا أننا لا نحتاج إلى الدخول في أزمة دستورية كما يجب تجنب أي تعبئة سياسية في اتجاهات متضادة. ودعا عمرو موسى الجميع إلى عدم التعجل في اتخاذ أي خطوات سياسية أو عملية تزيد الأمر إضطراباً أو تستثير قطاعات مختلفة من الرأي العام تؤدي إلى التحدي والصدام بين الرئاسة والمجلس العسكري والمحكمة الدستورية. وشدد على ضرورة احترام توازن السلطات بين السلطتين التنفيذية والقضائية وعدم تغول إحداهما على الأخرى وان الصدام بين مؤسسات الدولة ليس في مصلحة استقرار الأوضاع أو بدء إعادة البناء.