أكدت مصادر مطلعة أن حزبي الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين و النور السلفي لن يتنازلا عن حقيبة وزارة الاتصالات مهما كانت الضغوط في التشكيل الوزاري القادم . وأضافت المصادر أن التيار الإسلامي يرغب في السيطرة على قطاع الاتصالات حتى يتسنى له تنفيذ مخططته لحجب مواقع على الانترنت خصوصا الاباحية فضلا عن التصدي لاحتكار الأجانب لحصص سوق الاتصالات . يشار إلى أن المهندس طارق أبو علم قد تقدم باستقالته من مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات للمرة الثانية بعد ان ترددت أنباء عن ترشيحه كوزير للاتصالات .