هاجمت جبهة علماء الأزهر شركة مصر للطيران، وقالت: إن الشركة تعلن الحرب على الله تعالى برفضها ارتداء المضيفات للحجاب وهو من الفروض التى أقرتها الشريعة، مما اضطر بعضهن لرفع دعوى ضد الشركة تطالبها فيها بالعدول عن هذا الطريق الذى يستدعى غضب الله على الشركة وأصحابها، وعلى كل مؤازر لها ومناصر لجريمتها أو ساكت عليها، وفقاً لقوله تعالى: «فَلْيَحْذَرِ الّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ». وأضافت الجبهة فى بيانها أن «شركة مصر للطيران لم تخالف فقط أمر الله، بل إنها مكرت به وهو وحده الذى يسيرها فى الجو ويحفظها برحمته كما يحفظ غيرها فى الجو والبر والبحر، فكان من شكرها له أن مكرت بدينه، وقد وجدت على ذلك المكر صمتاً يذرى بالأمة كلها ما لم تنهض لنصرة دينها فى مواجهة تلك الإدارة التى تكيد لدين الله فى شخص هؤلاء المضيفات اللاتى يردن الله ورسوله». وأشارت الجبهة إلى أن «الله رءوف رحيم بالمضيفات المضطهدات المطاردات بسبب دينهن لكنه شديد العقاب للمتكبرين المتألهين الذين يمكرون ويكيدون ويغدرون، فإن من كابر الله صرعه ومن ماكره خدعه ومن نازعه قمعه».