طالب الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية بتطهير القضاء والعودة الى سن 60 سنة لمعاش القضاة ، والغاء لجان فض المنازعات التي جاملت القضاة ، وفتح ملفات التعليم والامن والمرور والبنية الاساسية . كما طالب زهران الرئيس المنتخب أن يتبنى مطالب الثورة وأهمها الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وأن ينتصر لقضية الشهداء ومصابي الثورة وان تأخذ خطبه اداء مختلفة ،محذراً من أنه في حالة عدم إلتزام الرئيس بهذه الأولويات ستضيع الثورة من أيدينا . ودعا زهران إلى تطبيق الحدين الأدنى والأقصى في الأجور لتحقيق العدالة الاجتماعية ، بحيث يكون الأدنى 1200 جنيه أو 1500 جنيه ، ، فمن غير المعقول أن تعيش اسرة ب 700 جنيه في ظل ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية التي نعيشها . واقترح " زهران " على الرئيس تشكيل هيئة استشارية تضم رموز القوى السياسية كمستشارين للرئيس بدلاً من مسالة النواب ، مشيراً إلى أننا لا نريد الاتجار بمنصب نواب الرئيس . كما حذر زهران من قضية الجمعية التاسيسية للدستور ، لأنه اذا لم يتم تغييرها سيصدر حكم ضدها أول شهر سبتمبر ، لنعود لنقطة الصفر ونبدا من جديد ، مؤكداً على ضرورة اضافة شخصيات عامة أخرى لها ، فالوقت ضيق ، والشعب ليس عنده وقت . وقال زهران أن نحو 90% من القيادات في مصر تابعة للحزب الوطني المنحل ، في البنوك وقناة السويس والمحليات وغيرها ،مطالباً بالتغيير الجذري لقواعد ورموز وسياسات النظام السابق ،وتطبيق قانون العزل السياسي ، كي لا يترشح اعضاء الوطني المنحل في الانتخابات البرلمانية مرة أخرى . وناشد زهران الرئيس الجديد بتطبيق العدل السياسي ، وعمل محاكمات ثورية لرموز الفساد واسترداد أموالنا المنهوبة في الخارج .