يشارك حزب التجمع الموسيقيين والفنانين والمبدعين عامة والشعب المصري كله القلق والرفض لظاهرة خطيرة دخيلة على المجتمع المصري ، برزت في الفترة الأخيرة مواكبة لصعود تيار الإسلام السياسي ممثلا في جماعة الإخوان المسلمين أساساً (حزب الحرية والعدالة) لسلطة الحكم ، وهى تهديد الفنانين والمبدعين والمواطنين عامة وصولا إلى قيام جماعات "سلفية " تنسب نفسها للإسلام زورا باغتيال اثنين من الموسيقيين بقرية ميت العز بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية واغتيال آخرين لطالب بكلية الهندسة في السويس أثناء سيره في الطريق مع خطيبته. وأضاف الحزب في بيان له إن اللجوء لتكفير المبدعين والفنانين عامة والمخالفين في الرأي ثم تعرضهم للقتل جريمة في حق الوطن وهدم لأسس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة في مصر ، وفرض لشريعة الغاب ، لابد من إدانته والتصدي له بكل حزم وقوة إعمالا للقانون والعدالة. وقد أحسنت نقابة الموسيقيين بمخاطبة رئيس الجمهورية ومطالبته بحماية الفنانين والمبدعين والعاملين بقطاع الثقافة، والدعوة لوقفة سلمية أمام دار القضاء العالي بعد صلاة ظهر يوم الخميس للتعبير عن رفض هذه الظاهرة الخطرة وتأكيد التضامن مع المبدعين والفنانين والموسيقيين. ويدعو التجمع المثقفين والأحزاب السياسية والنقابات المهنية وممثلي المنظمات الديمقراطية للمشاركة في هذه الوقفة يوم الخميس القادم ( 5 يوليو 2012، الساعة الثانية عشر والنصف).