وصف جيمس بيل , مدير وحدة البحوث الدولية في مركز بيو العالمي للأبحاث , فوز الدكتور محمد مرسي بال"منعطف الكبير" بالنسبة لبلد عاشت لأكثر من ثلاثة عقود تحت الحكم الاستبدادي للرئيس السابق محمد حسني مبارك . واضاف جيمس خلال تقرير نشرة موقع المركز " انه خلال الأشهر المقبلة سنعرف ونكتشف إذا كان القلق حول تأثير الإسلام في الحياة القانونية والسياسية في مصر سيتعمق أم لا، في الوقت الذي ما تزال تجربة دمج الإسلام والديمقراطية قائمة في مصر وحديثة " . مشيرا إلي أن " الأمر يعد تحدي لمرسي والسياسيين الإسلاميين ومدي قدرتهم علي إقناع الجمهور بأنهم يبنون مستقبل لجميع المواطنين علي حد سواء ". وقال جيمس " هذا الفوز يطرح أسئلة حول دور الإسلام في المجتمع ويسلط الضوء علي وجهات نظر المصريين تجاه هذا الدور في الديمقراطية الجديدة". و أشار " أن الاستطلاع الذي أجراه المركز بعد فوز الإسلاميين بأغلبية برلمانية في الانتخابات التشريعية الماضية و قبل ظهور مرسي كمرشح رئاسي، جاءت نتيجته كالتالي " اختار 61% من عينه الاستطلاع السعودية كأفضل نموذج لمصر من حيث دور الدين في إدارة الدولة، بينما اختار 17 % فقط تركيا العلمانية كنموذج ، بينما 22% قالوا أنهم لم يختاروا نموذجا مناسبا تحتذي به مصر". و أظهر الاستطلاع حصول الإسلاميين علي دعم الكبير من الشارع " باعتبارهم قوة صاعدة في مستقبل مصر " ، غير انه أيضا أظهر عدم ارتياح جميع المصريين لاتساع نفوذ الإسلاميين ". وأشار بيل أن الاستطلاع أظهر الانزعاج الذي يشعر به المصريين حيال وضع الإسلام الجديد"