قال ناشطون معارضون إن مقاتلي الجيش السوري الحر انسحبوا من مدينة دير الزور بشرقي سوريا اليوم الثلاثاء بعد هجوم شنته القوات السورية بالمدرعات على مدى يومين لاستعادة السيطرة على الأحياء الرئيسية بالمدينة، وذلك في وقت قال فيه مصدر في المعارضة السورية إنه تم الإفراج عن عميد ركن بالجيش خطف في دوما بريف دمشق مقابل الإفراج عن سجناء وتسليم جثث لمعارضين ومدنيين يحتجزهم الأمن. وقال بيان لاتحاد اللجان الثورية بدير الزور إن الدبابات دخلت الأحياء السكنية ولا سيما في المناطق الجنوبية الشرقية من دير الزور وإن الجيش السوري الحر انسحب لتفادي وقوع مجزرة بين المدنيين. وفيما قال ناشطون سوريون إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا اليوم بنيران الأمن السوري معظمهم في حمص و حماة ، اتهمت منظمة هيومان رايتس ووتش "عناصر مسلحة" في المعارضة "بانتهاكات جدية" ضد حقوق الإنسان. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 17 شخصا وعشرات الجرحى سقطوا بقصف الجيش والأمن للمدن والقرى، بينهم 11 بحمص، وثلاثة بريف دمشق بعدما أطلق الأمن الرصاص على المنازل، وقتيلان باقتحام الأمن والجيش لبلدة القورية بدير الزور وقتيل آخر بحماة.