قال شريف إدريس منسق حركة شباب التحرير أن قبول الرئيس مرسى لحلف اليمين أمام المحكمة الدستورية بالرغم من اعتراض القوى الثورية لرفضهم الإعلان الدستوري المكمل يؤكد أن الرئيس رجل دولة يوازن بين الثورة والدولة ويحافظ على القانون والدستور مشيرا الي أن خطابه في جامعة القاهرة طمأن جميع طوائف الشعب وأطاح بحاجز الخوف الذي ينتاب البعض من شخصه وأكد بحق أنه رئيسا لكل المصريين . أشاد شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير بخطابات الرئيس محمد مرسى فى ميدان التحرير والمحكمة الدستورية العليا وجامعة القاهرة وإحتفال القوات المسلحة مؤكداً أنها عبرت عن شخصية رئيس ثورى ورجل دولة وعودة الإمام العادل موضحاً أن خطاب الرئيس مرسى فى ميدان التحرير بلا حواجز أو ارتداء قميص واقى للرصاص هو عودة الإمام العادل الذى لا يخشى من غضب الشعب المظلوم ويحتمى بعدله لهم وبحبهم له وأكد عامر أن خطاب الرئيس عبر عن شخصية ثائر الثائرين والقائد الثورى الذى الذى افتقده المصريين لعقود طويله فضلا عن إستعادته بخطابه لسيادة الشعب وريادة مصر عربيا ودولياً وحرصه على اتمام المصالحة الوطنية والسياسية . وأشار إدريس أن مرسى أكد فى خطابه بجامعة القاهرة على دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية والثورة السورية بعد سهوه عن نداء الثوار بالتحرير بهتافهم " سوريا سوريا " للتأكيد على دور مصر عربيًا ومساندها لمطالب الأشقاء السوريين والعرب للحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية مشيرا إلى أن خطاب الرئيس أمام القوات المسلحة أعاد الأمور إلى نصابها إستجابة لإرادة الشعب ونصرة للثورة وإعلائًا لمصلحة مصر العليا وطى صفحة الماضى بإيجابياتها وسلبياتها تحت السلام الجمهورى " تحيا جمهورية مصر العربية " . أكد إدريس أن خطاب الرئيس مرسى تاريخى شعبوى كسر فيه الرئيس الحاجز بينه وبين الشعب حيث تحدث بلغتهم مؤدياً القسم الرئاسى الأول أمام الثوار وبميدان التحرير مشيداً بتأكيد الرئيس على عدم التفريط فى حقوق الشعب كرئيس منتخب وأنه لن يتهاون عن مصالح مصر العليا وأنه رئيس لكل المصريين مؤكدا أن الرئيس عمل عقداً سياسياً أمام الله أنه سوف يرعى هذا الشعب رعاية كاملة .