دشنت عدد من الاحزاب والقوى المدنية المصرية وحملات المرشحين السابقين للرئاسة حمدين صباحي وعمرو موسى وحملة خالد على ما أطلق عليه “التيار الثالث" أو التيار الشعبى المدنى بهدف الدفاع عن الدولة المدنية والدستورية والتوحد بين كل القوى والاحزاب سواء كانت ليبرالية ويسارية لتشكيل جبهة تخوض انتخابات المحليات والشعب القادمة وتكون منافس قوى للتيار الدينى. وقال جورج اسحاق وأحد المشاركين فى المؤتمر الذى عقد ظهر اليوم : " أننا سنخوض المعركة القادمة حول مدنية الدولدولة ,ودعا المشاركين من ممثلى الاحزاب والقوى المدنية أن يتوحدوا ويتمسكوا ولا يتفرقوا ويكونوا يدا واحدة فى انتخابات المحليات والبرلمان القادمة “ . من جانبة قال “عمرو حمزاوى" رئيس حزب مصر الحرية فى كلمتة بالمؤتمر أن هذا التيار الشعبى المدنى سيكون نواة لتيار مدنى حقيقى يدافع عن دولة القانون ويتبنى اهداف الثورة . وأضاف حمزاوى أن هدف “التيار الشعبى المدنى" هو تكوين معرضة ديمقراطية بنائه مؤكدا اننا مع اعطاء الرئيس المدنى المنتخب صلاحياتة الكاملة . وتابع حمزاوى , أننا نريد ضمان لحرية مؤسسات الدولة حتى لا تدار بمنطق حزبى كما نريد ان ان نحترم دولة القانون بممارسه السياسة بعيدا عن تأثير الدين. وقال حمزاوى أنه لابد من احترام القانون والتنسيق الكامل بين القوى المدنية فى المعارك الكبرى مثل معركة الدستور والانتخابات البرلمانيه. وقال الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو الجمعية الوطنية للتغيير ومنسقها العام أن هدفنا من انشاء هذا التيار المدنى هو اننا نريد دولة مدنيه تحترم الاديان وتحترم حرية العقيدة . وأكد عبدالجليل أننا لن نغير جلودنا فنحن مدنيون دستوريون وقانونيون لما فية مصلحة للشعب . وشارك فى تدشين “التيار التالت" احزاب التحالف الشعبى الديمقراطى ومصر الحرية والجبهة الديمقراطية والمصريين الاحرار .