للزنك أهمية كبيرة لجسم الإنسان، وقد عرفت أهميته منذ زمن غير بعيد فما هي فوائده وما هي مصادره الطبيعية؟ يوضح لنا الدكتور وائل صفوت مستشار الطب العام وأخصائي أمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد أن الإنسان يجتاح إلى ما يعادل 15 ملغم للرجال و12 ملغم للنساء يوميا من الزنك أي أن هناك احتياج دائم لهذا العنصر المفيد للجسم. ويبين دكتور وائل أن الزنك يتوافر في الصيدليات على شكل أقراص يتم ابتلاعها كاملة مع كوب من السوائل ولا يجوز مضغها، ويجب تناولها مع الأكل أو بعد الأكل بساعة. ويشير دكتور وائل إلى أن الزنك متوافر في العديد من المصادر الطبيعية منها لحم البقر، وقلب الدجاج والسمك ولحم الغنم والحليب وبذور النخالة والديك الرومي وبذور دوار الشمس ومنجات الحبوب الكاملة. ويقول دكتور وائل إن من فوائد الزنك العديدة أنه يشترك في التفاعلات المقاومة للتأكسد ويحافظ الزنك على قوة حاستي الشم والتذوق ويلعب دورا هاما في نقل ثاني أكسيد الكربون في الدم. ويلعب أيضا دورا هاما في إفراز الحمض المعوي ويساعد على تنمية النمو الطبيعي ويساعد على النمو الطبيعي للجنين كما يعمل على الشفاء من الجروح ويساعد في انقسام الخلايا ويحسن المناعة لدى الأفراد. وهناك أعراض تظهر على الإنسان عند انتقاص معدن الزنك في جسم الإنسان وهى فقد حاستي الشم والتذوق والنمو البطيء للجنين مع فقدان الشهية والتهاب بالفم والأسنان وضعف النظر والذاكرة لدى الرجال قد يعانون من انخفاض في عدد الحيوانات المنوية والتهاب جفني العين وطول مدة التئام الجروح، ورضوض في الجلد وطفح جلدي قد يؤدى نقصانه بشكل كبير إلى العقم.