نقل الكاتب في صحيفة معاريف «بن كاسبيت» تخوف الجهات الأمنية الإسرائيلية من فوز الدكتور محمد مرسي، الأمر الذي ينبئ بانتهاء العلاقات الإسرائيلية المصرية، مشيرا إلى أن مرسي الإسلامي لن يسمح للإسرائيليين بإهانة العرب, وسيعمل على ردع إسرائيل, ووقف ممارسات الجيش في شتى الأراضي العربية خاصة فلسطين ولبنان. وأضح الكاتب الإسرائيلي قائلا: "من هذه اللحظة سيبدأ الخوف لدى قادة شعبة الاستخبارات الإسرائيلية «أمان»، ووحدة العمليات الخارجية الخاصة «الموساد» الإسرائيليتين؛ إذ يتجسد أمامنا سيناريو الرعب المطلق الذي لعب دورا رئيسا في سيناريوهات الرعب الأشد التي دارت في الألعاب الحربية السرية للجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك على مدى جيل كامل، اللحظة التي تسقط فيها مصر، وليس مجرد تسقط، بل إلى أيدي الإخوان المسلمين. وأسهب بالقول: "المجلس العسكري أخذ منه الصلاحيات في مواضيع الخارجية والأمن, وبالأساس الإعلان عن الحرب, وأبقى له المجريات اليومية، التعليم، الصحة، رغيف الخبز, لكن هل مرسي سيسمح بعملية رصاص مصبوب ثانية؟، أم سيسمح بحرب لبنان الثالثة؟ مؤكدا بأن الفرصة ضاعت على إسرائيل للقيام بمثل هذه العمليات؛ لأن مرسي الإسلامي لن يسمح بإهانة الأماكن الإسلامية مجددا مثلما صمت مبارك"...