وجه أمين عام حزب الحرية والعدالة بأسوان محمد عبد كرارة الشكر والتقدير لشعب أسوان الذي أعطى صوته في جولتي الإنتخابات الأولى والإعادة ل د. محمد مرسى. وأضاف أنه بالرغم من أن أسوان من المحافظات السياحية والتي كان يتوجس العاملون فيها من اتجاهات د. محمد مرسى والذي علق سابقا أنه لن يمس قطاع السياحة. وقال أمين حزب الحرية والعدالة لقد انتصرت الثورة على الثورة المضادة وأصبح د. محمد مرسى رئيسا لكل المصريين ،واستمد شرعيته من الإرادة الشرعية عبر صندوق الإنتخابات وأصبح عليه الآن استحقاقات جسيمة ثقيلة على رأسها القصاص العادل لدماء الشهداء من خلال إجراءات قانونية ودستورية بالإضافة إلى تكوين مجلس رئاسي يعبر عن كافة أطياف الشعب المصري وحكومة ائتلافية يشارك فيها كل القوى السياسية لتحقيق باقي أهداف الثورة. وأشار إلي أنه علي مرسي ألا ينسى أهل النوبة الذين منحوا تأييدهم للثورة ممثلة فيه بعد أن عانوا طويلا من تهميش النظام السابق. ويقول يسرى السيد "محامى" بأن الأرقام التي حصل عليها د. محمد مرسى تؤكد بأنه مدعوم من كل قوى الثورة بلا استثناء، ولكن الطامة الكبرى في تدخل المجلس العسكري في الإعلان الدستوري المكمل دون الرجوع إلى كافة القوى الثورية للوقوف على نصوصه. ويقول أحمد دهب أحمد لقد سعدنا بالنتيجة التي حصل فيها د. محمد مرسى بنسبة 52% والفوز برئاسة مصر، ونأمل أن يحقق برنامجه الإنتخابي ، ومشروع النهضة توفير فرص عمل للشباب وزيادة الرواتب والمعاشات وتحسين أحوال الموظفين وتشغيل المخابز 24 ساعة فنحن ما يهمنا هو الإستقرار وعودة عجلة العمل والإنتاج والإستثمار للدوران وتوفير فرص عمل و توفر قدر ميسور من الدخل ليعيش الإنسان المصري بكرامته. ويقول محمد عبد السلام الصغير من شباب أسوان ما أسعدني في هذه العملية هي الديمقراطية التي مارسناها لأول مرة في حياتنا كشباب لم يرى طول السنوات الماضية سوى انتخابات مزورة ونتائجها معلومة مسبقا أما هذه الانتخابات وحسب ما أعلن من نتائج أولية عن فوز د. محمد مرسى بنسبة 52% بفارق 4% فقط عن منافسة الفريق أحمد شفيق وهذا يؤكد حضارة ووعى الشعب المصري. وقال تامر سناري محمود من شباب مركز ادفو نحن في بداية مشوار تحقيق أهداف الثورة مع د. محمد مرسى وننظر النتائج النهائية. وقال أحمد يوسف أحد شباب أسوان أنه سعيد بهذه النتيجة الأولية على الرغم من تحفظه على أداء الإخوان وحزب الحرية والعدالة ولكن هذا لا يمنع أن مصدر سعادته هو القضاء على أخر أذناب الحزب الوطني ونظام مبارك.