أيد محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية اي دولة عربية متنازعة عسكريا مع اسرائيل و أشار لقدرة مصر على مساعدة العرب فى وقوفهم ضد الكيان الصهيونى و ذلك خلال مؤتمر أقامه بمدينة التل الكبير بالاسماعيلية . وأوضح مرشح الرئاسة المخاطر التى تواجه مصر و قسمها لخارجية تمنعنا من حصول مصر علي ما تريده واخرها ما حدث من الافراج عن المتهمين في قضية التمويل الخارجي و داخلية مثل الإعتداء على المجمع العلمي الذي يحتوي على خرائط هامة جداً وتاريخية. أضاف العوا خلال لقاء جماهيري كبير عقب صلاة الجمعه بمدينة التل الكبير بالإسماعيلية ان دولة القانون التي نسعى لتحقيقها لن تكون الا بتطبيق القانون والعدل وان يكون القضاء له مطلق الحرية لتطبيق العدل الذي امرنا الله لتحقيقه . طالب العوا بتوضيح ما اذا تم الافراج عن المتهمين فى قضية التمويل الاجنبى مقابل صفقة مفيدة للدوله ،واذا كانت الاجابة بنعم يجب ان يتم الإعلان عن هذه الصفقة على الشعب كله ، أما اذا كان الافراج عنهم هؤلاء خضوعاً للامريكان فلن يفلت احداً من الحساب في هذه القضيه. وبالنسبة للمشكلة الأقتصادية التي تواجه مصر أشار الى أنه لدينا خطة تتمركز على المشاريع متناهية الصغر ثم تتطور هذه المشروعات إلى مشاريع أكبر من ذلك تنشأ بأموال الصناديق الكثيرة الموجودة في الدولة والتي تدرج ضمن الخزانة العامة للدولة و التي تنفق في الطرق و الكباري ولا نرى لها نتيجة مؤكدا أن مصر تستطيع أن تسبق الكثير من الدول التي نتخذها أمثلة للنهضه مثل البرازيل و ماليزيا . أكد أن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار فاروق سلطان أصدرت قرارات تعجيزيه ومواعيد غير منطقية للانتخابات الرئاسية و كان ذلك واضحا فى مواعيد إصدار نموذج التوكيلات حيث سيتم اصدارها يوم 9 مارس أى قبل فتح باب الترشح بيوم واحد مما سيعطل أجراء الانتخابات بالاضافة الى ان فتح باب الترشح لمدة شهر فترة طويلة جداً فضلا عن تحديد 23 يوماً فقط للدعاية الانتخابيه و هذه فترة قصيرة جداً لكي يعرض كل مرشح نفسه على الشعب المصري كله والاكثر من ذلك ان جميع المراحل الانتخابيه المعلن عنها بعد الإعادة تنتهي بفرز الأصوات من يوم 16 يونيو الى 21 يونيو وهي فترة طويلة وهدف هذا تطويل انه عندما يتسلم الرئيس القادم السلطة لن يسنح له الوقت لإستلام السلطة وهذا مقصود به ان تهتز ثقة الرئيس بنفسه. دعا العوا فى النهاية إلي ضرورة أن نصل لمرحلة من مراحل التكافل الاجتماعي فنحن نريد ان تكون دولتنا القادمة دولة الكرامة التي فقدناها في الأعوام السابقة ناظرا الى المستقبل بعيد التفاؤل و الامل .