نظمت حركة أحرار إعلام اليوم لقاء مع "علاء عبد الفتاح" تزامنَا مع الذكرى الأولى لاعتصام إعلام الذى تم فى العام الماضى وتم التعامل معه باستخدام العصيان الكهربية واستخدام وسائل العنف والقمع لمنع هذا الاعتصام تحدث علاء عبد الفتاح من أمام سلالم الكلية عن قانون الحبس الاحتياطى واكد على أنه قانون فى منتهى الاستبداد والتبجح حيث أنه من المفترض أن يكون مخصصًا للضباط أو وجود احتمال أن يكون المذنب سوف يتسبب فى أذية للمجتمع وليس من هذين السببين إمكانية أن يهرب المتهم من أيدى العدالة. كما أشار لمشكلة التهم التى توجه لأى متهم وكيف أن النيابة دائمًا ما توجه عدة تهم للمتهم برغم وجود تهمة واحدة وكأن ذلك صار عرفا طبيعا فى تعامل النيابة مع أى متهم. وقد ندد بوجود ستة ضباط فقط محبوسين على ذمة قضايا برغم وجود أكثر من ألف شهيد والعديد العديد من المصابين والمفقودين. وتكلم عن الأسلحة التى تشتريها الدولة من ضرائب الشعب ثم يقتلونا به فى نهاية المطاف كما أدان سياسة القمع التى تتخذها الدولة فة تعاملها مع الثوار ورأى أن الثور قد أخطأت عندما صدقت ما روجته الدولة من إشاعات عن الإنفلات الأمنى وغيره. كما صرح فى ناية الحوار رفضه بشدة للمرشح التوافقى وأبدى تأييده الكامل إزاء المرشح الرئاسى "خالد على" الذى هو أيضًا جزء من حملته الانتخابية.