أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" أن ما أوردته صحيفة الشروق المصرية حول دخول عناصر من الكتائب إلى الأراضي المصرية هي جملة أكاذيب باطلة وتلفيق محض، لا مكان لها في الواقع والحقيقة مطلقاً. وقال أبو عبيدة الناطق بإسم كتائب القسام، في بيانٍ اليوم السبت (16/6) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه" استقبلنا مثل هذه الأخبار ببالغ الدهشة والإستغراب، ونتساءل عن هدف نشر مثل هذه الأخبار المفبركة، إذ لا تفسير لها سوى أنها محاولة لزرع الفتنة وخلط الأوراق ودقّ الأسافين". وتوجهت كتائب القسّام بالتحية لمصر العروبة التي طالما كانت مساندة لمقاومتنا وداعمة لصمودنا، ومؤكدة " أننا كنا ولازلنا وسنظل نعتبر أن جمهورية مصر العربية هي عمقنا العربي والإسلامي الأصيل، وأمنها القومي هو أمننا وهي سياجنا المتين وسنظل سياجها كذلك في وجه العدو المشترك بيننا وبينها وهو العدو الصهيوني". في حين قال أبو عبيدة " نثق في شعب مصر العظيم وثورته المباركة، متيقنين أن مثل هذه الأكاذيب لن تنطلي عليهم، فشعب مصر الواعي يعرف من هي كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وما هو دورها كرأس حربة في مقاومة العدو الصهيوني الذي يستهدف كل بلادنا العربية والإسلامية، ويستطيع أن يميز بين الغثّ والسمين، وبين الحقيقة والبهتان المبين". وكانت صحيفة الشروق المصرية زعمت نقلا عن مصادر أمنية مصرية أن 23 عنصرا من كتائب عز الدين القسام دخلوا الأراضي المصرية عن طريق الأنفاق، لإرتكاب أعمال "إرهابية" داخل مصر، وإحداث حالة من الفوضى خلال الأيام القادمة. وأدعت الصحيفة أن جهازالأمن الوطني المصري (الذي حل محل أمن الدولة) رصد عددا من المكالمات الهاتفية بين هؤلاء وبعض المنتميين لهم، ثبت أنها تتم من داخل مصر، وقد بدأت القوات المسلحة بالتنسيق مع الشرطة، في نشر العديد من الكمنة الثابتة والمتحركة، مجهزة بأحدث الأسلحة الأوتوماتيكية ، والدبابات، على الطرق والوديان التي يستخدمها هؤلاء لتنفيذ مخططهم، كما تمت الاستعانة بعدد من الطائرات المروحية لتحديد الأماكن التي يتنقل فيها هؤلاء.