أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية محمد سليم العوا عبر برنامج هنا العاصمة أنه لا يوجد فى مصر مكاناً فوق القانون، ولا يوجد ما يمنعه عن تفتيش الكنائس إذا تأكد وجود السلاح بها وهو ما يسرى على المسجد والأوقاف وأى مكان فى مصر، جاء ذلك فى إطار الحديث حول ما أثير عن اتهامه للكنائس بحيازة السلاح، حيث نفى العوا كل هذة الإدعاءات تماماً. كما أوضح العوا أن برنامجه الانتخابى يحوى مشروعا اسلاميا وسطيا للرئاسة يختلف عن رؤية الاخوان وأبوالفتوح وأبو إسماعيل فى تناول الواقع المصرى، وأنه لا يمانع فى تعيين إمرأة أو قبطى كنائب للرئيس. وفيما يخص توكيلات الترشح للرئاسة، أشار العوا إلى أن هناك عقبات تواجهه هو وغيره من مرشحين للرئاسة فى مكاتب الشهر العقارى، إذ أوضح سيادته أن موظفى العقارى غير قادرين على إنجاز عملهم بسرعة مرجعاً ذلك لاعتمادهم على الدفاتر الورقية فى التوكيلات وغياب استخدام الوسائل التكنولوجية، بالإضافة إلى إصرار عدد من المكاتب فى إمبابة وقنا والعاشر من رمضان وغيرها على توثيق التوكيلات الخاصة بمرشح بعينه حيث تنتشر الدعاية الانتخابية بمكاتب الشهر العقارى مشيراً إلى تصدرالشيخ حازم صلاح أبواسماعيل لهذا المشهد. كما أكد العوا على تقدمهم ببلاغ يدين تلك الوقائع مشدداً على رفضهم التام فى دفع رشوة للمصريين سواء بالأموال أو المؤن الغذائية.