اعتبرت الجماعة الإسلامية أن تبريرات القوي السياسية التي سيقت للانسحاب من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور "غير مقنعة"، مشيرة إلى أنها فوجئت بانسحاب بعض الأحزاب المحسوبة على التيار الليبرالي والاشتراكي، وتم تبرير ذلك بأن التيار الإسلامي لم يلتزم بالاتفاق. وأكدت الجماعة في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن هذا الانسحاب جعل الموقف أمام الرأي العام أن من يحاول إفشال تكوين الجمعية التأسيسية هو التيار الإسلامي. أوضحت الجماعة أنها فى إطار السعى للتوافق على تشكيل الجمعية التأسيسية تعهدت باختيار من يمثلها في الجمعية التأسيسية ممن يتوافق عليهم معظم التيارات السياسية إسلامية وليبرالية ويسارية وبعد التشاور مع القوى السياسية تداولت عدة أسماء حتى تم التوافق على اختيار المستشار ناجي دربالة والدكتور محمد محسوب مع هذه القوى كممثلين لها. ووجهت الجماعة الإسلامية دعوتها إلى هذه الأحزاب لمراجعة موقفها، بحسب ما جاء بالبيان، مؤكدة ضرورة المضي قدماً في إجراءات تشكيل الجمعية التأسيسية والعمل على القيام بمهمتها في الاتفاق على دستور يليق بمصر يرسخ الهوية والحرية والعدالة الاجتماعية.