ادعى طالب بالثانوية اختطافه واختبأ فى كنيسة بعد مكوثه بميدان التحرير عدة أيام ، وافادت التحريات والتحقيقات انه طلب من والده نصف مليون جنيه فديه مقابل إعادته باعتباره الخاطف ، قالت التحقيقات أن الطالب اختلق واقعة اختطافه بسبب اقتراب موعد الامتحانات وشعوره بصعوبة تحقيق نجاح يؤهله للالتحاق بكليات القمة، تم ضبطه وأحاله اللواء محسن مراد، مساعد الوزير لأمن القاهرة الى النيابة. تلقى مأمور قسم الزيتون بلاغاً من إدوارد صادق "51 سنة" مدير حسابات، بغياب ابنه ماريو "17 سنة" طالب بالصف الثاني الثانوى عقب خروجه من المنزل في الصباح لتلقي دروسه ولم يشتبه في غيابه جنائياً، وأضاف أنه تلقي اتصالا هاتفيا من شخص مجهول ساومه على إطلاق سراح ابنه مقابل دفع فدية نصف مليون جنيه، تشكل فريق بحث بإشراف اللواء أسامة الصغير، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة لكشف غموض الواقعة والوصول للحقيقة، ومن خلال التحريات وجمع المعلومات بمعرفة الرائد محمود الأعصر، رئيس مباحث القسم تبين أن المتغيب هو الذي أجرى الإتصال بوالده من إحدى المكتبات بمنطقة قصر النيل وكشفت التحريات أن أثناء توجه عم والدة المتغيب لكنيسة قصر الدوباره بمنطقة قصر النيل فوجئ به داخل الكنيسة، تم ضبطه، وبمواجهته أمام العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية اعترف أنه اختلق واقعة اختطافه وذلك لاقتراب موعد الامتحانات وشعوره بصعوبة تحقيق نجاح يؤهله للالتحاق بكليات القمة، وأضاف انه غير صوته وطلب الفدية من والده و ذهب لميدان التحرير ومكث فيه عدة أيام. تحرر المحضر اللازم وجار عرضه علي النيابة العامة.