يؤدي المنتخب الوطني تدريبه الأخير في السابعة والنصف من مساء اليوم السبت، على ملعب 28 سبتمبر بكوناكري وهو نفس الملعب الذى يستضيف لقاء الفراعنة مع منتخب غينيا في ثاني جولات الفريق بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل 2014. وقرر الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الأمريكي بوب برادلي فرض السرية التامة على مران اليوم ومنع حضور جميع وسائل الإعلام من متابعته التدريب، بما في ذلك وسائل الإعلام المصرية المرافقة للفريق خوفا من جواسيس المنافس الغينى، خاصة وأن تدريب اليوم سوف يتم خلاله تنفيذ خطة اللعب التي يخوض بها الفريق اللقاء وكذلك التشكيل الأساسي. وقد كان الفريق أدى مران مفتوح أمس الجمعة على ملعب من النجيل الصناعي بجوار فندق الإقامة شارك فيه جميع اللاعبين بما فيهم محمد ناجى جدو وسيد معوض بعد شفائهما من الإصابة. وركز الجهاز الفني خلال التدريب الذى استمر لمدة ساعة ونصف على منطقة الوسط من أجل السيطرة على مفاتيح لعب المنافس وحظى محمد شوقي وإبراهيم صلاح باهتمام كبير من برادلي خلال التدريب الذى شهد حضور جماهيري كبير من غينيا وصل إلى أكثر من 3 آلاف متفرج. كما قام الجهاز الفني بإعطاء تعليمات خاصة للمهاجمين في كيفية اختراق الدفاع الغينى وقام بتنفيذ المهمة الرباعي محمد أبو تريكة ومحمد صلاح ومحمد زيدان ومحمد ناجى جدو وظهروا جميعا بمستوى فنى وبدنى متميز. وعقد برادلي جلسة مع اللاعبين عقب التدريبات، طالبهم خلالها بالتركيز داخل المستطيل الأخضر والعمل على تحقيق الفوز في هذه المباراة المهمة التي سوف تساعد الفريق على تصدر مجموعته والاقتراب بشدة من الصعود للتصفيات النهائية للمونديال. كما حذر برادلي لاعبيه من قوة لا عبى الفريق الغينى الذى يتميز لاعبيه بالمهارة العالية، حيث أنه يضم بين صفوفة 8 لاعبين محترفين وقام برادلى بشرح نقاط القوة والضعف بالمنافس بعرض لقاء غينيا وزيمباوى الأخير فى الجولة الأولى على اللاعبين، مؤكدا للاعبين قدرتهم على تحقيق فوز كبير في حالة التزامهم بالتعليمات. على الجانب الآخر يعقد اليوم السبت، المؤتمر الفني للمباراة وسوف يحضره المهندس سميرعدلى رئيس البعثة بالإضافة إلى طاقم التحكيم الكاميروني المكلف بإدارة اللقاء والمقراب الجزائري.