بات من المؤكد أن تنتهي جولة الإعادة الإنتخابية بين مرشح الإخوان محمد مرسي، والمرشح المستقل، الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق، حسني مبارك، والمقررة في 16 و17 يونيو/حزيران الحالي، قبل الإنتهاء من كتابة الدستور، الذي تجري حاليا عملية اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية التي ستتولى صياغته. ويطرح انتخاب الرئيس بدون تحديد صلاحياته، معضلة أن يجري التعامل مع صلاحيات الرئيس في الدستور الجديد حسب الإنتماء والتيار السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس القادم. وانتقدت قوى سياسية وشخصيات بارزة تأجيل كتابة الدستور إلى الوقت الحالي، باعتبار أن الرئيس الجديد أو قوى أخرى ربما تمارس نوعا من الضغوط أثناء صياغة مواده لتعزيز صلاحيات الرئيس أو الحد منها حسب خارطة المشهد السياسي.