نفي المهندس محمد الزاهد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان يكون هناك انقسام داخل الهيئة العليا للحزب مؤكدا ان اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد الاخير الذي انتهي بقرار الحزب دعم منصور حسن رئيسا للجمهورية كان قانونيا وبالتالي فان قرارته ملزمة للجميع ولا يجب ان يوقفها احد الا الهيئة الوفدية وقال الزاهد في تصريحات خاصة ل " الجمعه " التصويت لمنصور حسن قانونيا وما شهده الحزب من اعتراض من 23 من شباب الحزب يحدث بشكل طبيعي في عالم السياسية ولقاء الدكتور السيد البدوي معهم من حقه كرئيس للحزب ان يستمع لهم لكن مطالبهم غير ملزمة للهيئة العليا وسيطرح البدوي طلبهم في الاجتماع القادم الذي لم يحدد موعده حتي الان ويحق لنا ان نرفضه او نقبله دون تصويت مؤكدا ان الشرعية مع الهيئة العليا ومن يخالف الالتزام الحزبي فسوف يتم فصله وكشف الزاهد ان عدد من اعضاء الهيئة العليا الذين كانوا يؤيدون ترشيح عمرو موسي ومنهم رمزي كاظم وطارق التهامي وايمن عبدالعال قدموا مذكرة للدكتور السيد البدوي رئيس الحزب اكدوا فيها التزامهم الحزبي وهذا خطوة تحسب لهم وايضا محمود علي الذي كان مؤيدا لابوالفتوح اعلن التزامه الحزبي ، كما ان مصطفي رسلان وامين القصاص الذين لم يحضرا الاجتماع بعثا برسالتين يؤكدا التزامهم بقرار الهيئة العليا ، كما ان اغلب نواب الوفد في مجموعة ال 14 الداعمه لعمرو موسي اعلنت خلال الساعات الماضية التزامها الحزبي واكد محمد الزاهد عدم صحة ما تردد علي ان الدكتور السيد البدوي تلقي اتصال هاتفي من الفريق سامي عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة يطالبه بدعم حسن وقال " هذا غير صحيح والبدوي لم يتحدث تليفونيا اثناء الجلسة الا مع منصور حسن نفسه وكانت المكالمة في حضور ثلاثة اشخاص منهم المستشار بهاء ابوشقة والدكتور محمد كامل " مؤكدا ان قرار الحزب بعدم حسن قرارا صائبا لانه شخصية لها ثقلها اضافة الي انه كان من ابرز المعارضين لنظام مبارك خاصة في السنوات الاخيرة بينما عمرو موسي احد المحسوبين علي النظام السابق