6 ابريل تطالب بطرد السفير السورى وتفتيش السفن المتجهه لدمشق

أعلنت حركة شباب 6 أبريل (حركة المقاومه المصريه عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري ومقاومته ضد نظام بشار السفاح ونؤكد لكم انه كلما سالت دماء الشرفاء الاحرار كلما اقتربت نهاية الطغاه مطالبة بانقاذ سوريا وحفظ كرامة وعزة مصر
قالت الحركة فى بيانها ان التاريخ سيذكر أن الشعب السورى يتعرض لأبشع انواع القتل والعذاب وسفك الدماء ، يقتل الاطفال وتغتصب النساء ، وفي مصر بلد العروبه والأمن والأمان يحكمها قادة عسكريين لم يفعلوا شيئا حتى اليوم لوقف انهار الدماء الطاهره ، أن ما يحدث من ترويع للأمنين ومشاهد اطفال بساتين الشام والدماء تسيل على براءتهم يفجع كل من لديه قلب رحيم فساندوا اخواننا المستضعفين بسوريا الشقيقه.
لا نطالبكم بالأمر العسير ولا نطالبكم بأعمال عسكريه ، نطالبكم بأن تقوموا بواجبكم تجاه سوريا وتجاه الشعب المصرى والعالم كله ، فسكوتكم هو وصمة عار نحذركم من ان يطال جبين مصر والمصريين ، ونشهد الله عليكم اننا حذرناكم من عاقبة من يخذل الحق.
قوموا بواجبكم وبما يأمركم به الشعب المصرى وما تمليه عليكم العروبه ، نحملكم المسئوليه مشتركة بينكم وبين مجلس الشعب لعدم اتخاذ قرارات من شأنها الحفاظ على الارواح وتقليل الخسائر بقدر المستطاع ونطالبكم بالتنفيذ الفورى للمطالب الآتيه او الرد بالاسباب المنطقيه لعدم التنفيذ غير اننا لا نرى اى منطق في السكوت على رؤية الدم والدمار.
حذرت المجلس العسكرى ومجلسى الشعب والشورى من أن يلحق الجبين المصرى العار نظير السكوت وعدم إتخاذ الإجراءات والقرارات الحاسمه التى من شأنها الحفاظ على الأرواح البريئه لشعب أراد الحياة بكرامه وأن يتحرر من نظام ديكتاتوري وأن يختار تقرير مصيره .
طالبت الحركة بطرد سفير السفاح من أرضنا واستدعاء السفير المصرى من سوريا على الفور وتفتيش السفن المتوجهه من وإلى سوريا عبر قناة السويس المصريه ,التفتيش التام والكامل لجميع السفن المدنيه المتجهه من وإلى سوريا بما يضمن عدم وجود أى اسلحه أو أسرى ووقف بث القنوات الفضائيه لنظام السفاح على القمر المصرى..
كما طالبت أعضاء مجلس الأمن بالتدخل من أجل وقف دماء الشعب السوري وإيصال المساعدات حتى نرفع عنا جميعا من أبناء الشعب المصرى أن يلطخ تاريخنا بصمتنا تجاه دماء أخواننا وحتى لا يطال جبين مصر بالعار الذى لا يمحوه التاريخ ,ما نطلبه منكم هو أبسط دعم لمن ماتوا غدرا دون أي ذنب إلا أنهم أرادوا قول كلمة حق في وجه سلطان جائر.