طالبت حركة 6 أبريل الحكومة والمجلس العسكري، بمساندة الشعب السوري ووقف نزيف الدماء التي تزداد يوما بعد الآخر، مشيرين إلى أن مصر يحكمها قادة عسكريون لم يفعلوا شيئا حتى اليوم لوقف أنهار الدماء الطاهرة. وحملت الحركة الحكومة ومجلس الشعب المسئولية، لعدم اتخاذ قرارات من شأنها الحفاظ على الأرواح وتقليل الخسائر بقدر المستطاع، مطالبين باتخاذ مواقف فورية وعدم الاكتفاء بالسكوت غير المبرر. وحذرت - خلال بيان أصدرته الحركة اليوم الخميس - الحركة المجلس العسكرى ومجلسي الشعب والشورى من أن يلحق الجبين المصرى العار نظير السكوت وعدم اتخاذ الإجراءات والقرارات الحاسمة التى من شأنها الحفاظ على الأرواح البريئة، مشيرين إلى أنهم لا يطلبون التدخل العسكري في سوريا ولكنهم يطالبونهم بالقيام بواجبهم تجاه سوريا والشعب المصرى والعالم كله، قائلين:"سكوتكم هو وصمة عار نحذركم من أن يطال جبين مصر والمصريين". وطالبوا بطرد السفير السوري من مصر واستدعاء السفير المصرى من سوريا على الفور، وتفتيش السفن المتوجهة من وإلى سوريا، عبر قناة السويس المصرية, والتفتيش التام والكامل لجميع السفن المدنية المتجهة من وإلى سوريا بما يضمن عدم وجود أى اسلحة أو أسرى. وطالبت الحركة بوقف بث القنوات الفضائية لنظام السفاح "بشار الأسد" على القمر المصري، وطالبوا أيضا أعضاء مجلس الأمن بالتدخل من أجل وقف دماء الشعب السوري وإيصال المساعدات. وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع الشعب السوري ومقاومته ضد نظام بشار، مؤكدين على أنه كلما سالت دماء الشرفاء الأحرار كلما اقتربت نهاية الطغاة.