أعلنت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي السورية المعارضة أنها طلبت من مبعوث الجامعة العربية والأمم المتحدة إلي سوريا كوفي أنان الإصرار على تنفيذ مبادرته ذات النقاط الست لحل الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 14 شهرا لأنها الفرصة الأخيرة لحل هذه الأزمة. وذكر موقع "دامس بوست" السورى الاليكترونى أن الهيئة أعربت - خلال لقائها مع أنان أمس- عن رفضها لمطالبة المجلس الوطني السوري المعارض بإصدار قرار من مجلس الأمن للتدخل في سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق المم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة. وقال المنسق العام هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي السورية المعارضة حسن عبد العظيم "طلبنا من عنان الإصرار على المبادرة لأنها هي الحل .. مضيفا: هذه المبادرة هي الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السورية المعقدة والمركبة وتحمي سوريا من الفوضى والعنف والخطورة والتفجر. كما أن هذه المبادرة تحمي المنطقة كلها. وأوضح عبد العظيم - فى تصريحات نقلها "شام برس" اليوم- أن الوفد طلب من عنان أيضا زيادة عدد المراقبين الدوليين العاملين في سوريا إلى 2000 مراقب وتزويدهم الإمكانيات المطلوبة وتغطية كل المحافظات وتأمين الإقامة الدائمة لهم في المحافظات. وذكر عبد العظيم أن الوفد طلب من عنان توفير كل وسائل الحماية للشعب السوري والمدنيين والسماح بالتظاهر السلمي وإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف بشكل نهائي وسحب الآليات العسكرية وكل ما يخدم الشعب السوري وثورته السلمية وكل ما يخدم حماية هذا الشعب من الفوضى والدمار, إضافة إلى توفير الأجواء لعملية سياسية تنتقل فيها سوريا إلى نظام وطني ديمقراطي تعددي تداولي كدولة مدنية ديمقراطية.