أكد حزب الجبهة الديمقراطية على احترام نتيجة صندوق الانتخابات حتى لو كانت غير مرضية للبعض معلنا رفضه للدعوات التي انطلقت للتظاهر احتجاجا على نتيجة الانتخابات. وأضاف الحزب في بيان له اليوم الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية فرضت شرعية جديدة يجب احترامها, مؤكدا أن ما أثير في وسائل الاعلام حول اشتراك أحد أعضاء حزب الجبهة في إحراق مقر المرشح الرئاسي للفريق أحمد شفيق بالجيزة لا يعبر عن موقف حزب الجبهة الديمقراطية. وأوضح الحزب أن الشاب الذي ورد أسمه في وسائل الإعلام ويدعى بهاء عبدالعظيم من محافظة البحيرة كان ينتمي لمنظمة الشباب بالحزب وقد تقدمت المنظمة باستقالة جماعية من الحزب بتاريخ 26 مارس 2012 وتم اتخاذ قرار من المكتب السياسي بقبول الاستقالة ونشرت في الكثير من وسائل الإعلام. وطالب الحزب جهات التحقيق باتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة كل من يثبت إدانته في احداث من شأنها تعطيل المسار الديمقراطي ونقل السلطة في الموعد المقرر من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة. واعتبر الحزب أن ما حدث في ميدان التحرير أمس وحرق مقر الفريق شفيق من قبيل التعبير عن الغضب بطريقة تهدد المسار السلمي للثورة المصرية العظيمة وتهدر دماء الشهداء التي سقطت دفاعا عن حق الشعب المصري في التعبير عن رأيه في اختيار حكامه واستعادة كل حقوقه التي اهدرت على يد النظام السابق.