وصلت امس الثلاثاء تعزيزات عسكرية من قوات الجيش من المنطقة الجنوبية العسكرية والأمن المركزى بأسيوط والوادى الجديد و2 مدرعةإلى قرية صنعاء بالوادى الجديد،وذلك بعد مطالبة اللواء طارق مهدى، محافظ الوادى الجديد، الدعم الكامل من المنطقة الجنوبية العسكرية، والتى تهدف فى المقام الأول لتأمين أهالى تلك القريةالتى تهاجمها العصابات المسلحة من وقت لآخر. ويذكر ان قرية صنعاء تعرضت ليلة الأمس لطلقات نارية من لصوص قضبان السكك الحديدية.والتى اسفرت عن موت ولاء عبدالستار التي لقيت مصرعها مساء أمس علي ايدى البلطجية برصاصة دخلت في فمها وخرجت من مؤخرة الرأس واصابة الاخرين مما ادخل الظلام والفزع على اهالى القرية وتوقفت الحياة تماما بالقرية التى كانت محاصرة بعد انقطاع التيار الكهربائى عنها وتوقف كل الخدمات الحيوية بها، بما فيها المخبز المدعم، كما تعرض اللصوص اول امس لإحدى سيارات النقل واعتدوا على أربعة أشخاص كانوا يستقلونها، وبعثوا معهم برسالة إلى أهالي القرية بأنهم سيقومون بتأديب القرية على تقديمهم شكوى للمحافظ بقيام العصابة بسرقة قضبان خط السكة الحديد الخاص بمصنع فوسفات أبو طرطور والذي يمتد من الوادي الجديد وحتى سفاجة ويزيد طوله عن مئات الكيلو مترات وتقدر قيمته بأكثر من مليار جنيه ورداً على ماحدث توافد المئات من أهالى قرية صنعاء واقتحموا مبنى ديوان عام المحافظة للمطالبة بحمايتهم من عصابات إجرامية تهددهم. وأغلق المتظاهرون، الطريق الرئيسي أمام مبنى ديوان عام المحافظة، وقام رجال المرور بتحويل خط سير السيارات إلى الطرق الفرعيةو.بعضهم نقل اعتصامه لطريق الخارجة أسيوط بالقرب من مطار الخارجة وقاموا بقطع الطريق. وقام الأهالى بالبحث عن المحافظ داخل الديوان إلا أنه كان فى جولة مع د.محمد سالم وزير الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات لأفتتاح بيوت التكنولوجيا الذى.اضطرإلى تغيير خط سير الزيارة خوفا من حدوث احتكاكات بين المتظاهرين أمام المحافظة ..وبعد أن علم أهالى القرية ببدء تحرك آليات عسكرية من المنطقة الجنوبية قادمة لمحافظة الوادى الجديد، قاموا بفتح الطريق مرة أخرى، وأزالوا أعمدة الإنارة التى كانوا يقطعون بها الطريق وسمحوا للسيارات بالمرور، وهو مازال الاختناق المرورى الشديد، وقد قام اللواء طارق المهدي محافظ الوادي الجديد بطمأنة الاهالى من خلال الاذاعة المحلية بأنه يتم حالًيا مطاردة العناصر الإجرامية من خلال تمشيط الصحراء واقتحام أوكارهم في الجبال، وأن قوات مشتركة من الشرطة والجيش قد نجحت في طمأنة أهالي القرية وفرض سيطرتها على الموقف و.إن القوات يتم الدفع بها حاليا إلى القرية لتهدئة الأهالى الذين انتابتهم حالة من القلق بعد أحداث الأمس، وهى قوات مجهزة ومزوَّدة بمدرعات قادرة على السير فى الجبال والصحراء. يقول محمود من سكان القرية بأن القلق مازال مسيطرًا على أهالى القرية لعدم القبض على اللصوص حتى الآن فهم لم يتمكنوا بالامس من دفن جثمان القتيلة الا ان وصول قوات الجيش والشرطة جعلتهم يشعروا ببعض الامان وقال حسين مزارع مسن وأحد المختطفين "بإنه كان فى طرقة لقرية صنعاء فقطعت العصابةا عليهم الطريق وأوقفوهم واعتدوا عليهمبالضرب الشديد، واقتادوهم لمنطقة مجهولة فى الصحراء وأرهبوهم بالأسلحة التى لديهم، وفوجئنا بأشخاص آخرين تم احتجازهم من بينهم سائحة ألمانية