في إستطلاع للرأي ل "الجمعة "بعد إنتهاء الفرز من الجولة الأولي من الإنتخابات وقبل جولة الإعادة ومعرفة رأي الشارع المصري اتضح مخاوف أعداد كبيرة من الناس بأن نتيجة الإنتخابات جاءت مزورة والأقاويل بأن عدد من المجندين قاموا بالإدلاء بأصواتهم وهو ما لا يحق لهم وأيضا خوف الشارع من عدم قبول الطعون والنظر في التجاوزات والمخالافات التي حدثت أثناء الفرز والتصويت والتحقيق مع المرشحين الذين إخترقوا الصمت الإنتخابي والقيام بدعايا وأكد العشرات أيضا أنه قام عدد من المرشحين بدفع مبالغ مالية للمواطنين لشراء أصواتهم نفت الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، عن وصول عدد من البلاغات للجنة إنتخابات الرئاسة عن قيام عدد كبير من المجند ين بالتصويت خلال الانتخابات، موكدا بأنه كان فى إحدى اللجان، وتم القبض على أمين شرطة بعد تصويته فى إحدى اللجان، بعد معرفة رئيس اللجنة بأنه لا يحق له التصويت تم ضبطه وإحالته للنيابة وأعلن مصدر قضائي من داخل اللجنة العليا للرئاسة "لمصراوي"أن الموعد النهائي لانتهاء الفرز، وإرسال المحاضر إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية كان السبت وأن اليوم "الأحد" أخر موعد لتلقي شكاوي والطعون علي نتائج الإنتخابات مشيرا إلى أن الدعاية الانتخابية لجولة الإعادة ستبدأ يوم 30 مايو الجارى، على أن تنتهى فى تمام الساعة الثانية عشرة ظهر يوم 15 يونيو القادم .فيما تنظر اللجنه اليوم في عدد من الطعون المقدمة من مرشحي الرئاسة وهم "أحمد شفيق"و"عمرو موسي"و"سليم العوا" وذلك لمنع مندوبيهم من الدخول اللجان الفرعية والسماح لاخرين بالإضافة الي التجاوزات التي حدثت في الفرز والتصويت وتقدم صباحي هوا الاخربطعن للعليا للرئاسة عن التجاوزات التي حدثت أثناء الفرز والتصويت للنظر فيه مع الطعون الأخري مؤكدا أن اللجنة تستقبل كل الشكاوي واثباتات التجاوز في كل المحافظات والنظر فيها ومن جانبها أعلنت اللجنه انها تستدعي أصحاب الطعون لمناقشتهم في الطعون المقدمة ضد نتيجة الإنتخابات