فرضت الانتخابات الرئاسية فى مصر نفسها على فعاليات زيارة د.محمد ابراهيم وزير الاثار الحالية للولايات المتحدةالأمريكية لافتتاح معرض "الفرعون الذهبي" وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه بمدينة سياتل وأعلن وزير الاثار على أن مصر وهى تبدأ مرحلة جديدة لبناء دولة ديمقراطية تتطلع الى زيارة الأمريكيين الى مصر لتنشيط حركة الجذب السياحي إليها وأن معرض "الفرعون الذهبي" ينبغي أن يكون حافزا للأمريكيين لزيارة المزيد من الآثار المصرية في قلب وطنها داعيا" الأمريكيين الى زيارة مصر كما كان من قبل وقوبلت كلمة وزير الاثار أثناء المؤتمر بتصفيق حاد من الصحفيين وحضور المؤتمر عندما صدر حديثه بالمؤتمر الصحفي عن ثورة 25 يناير ، ودورها في مساعدة البلاد لإقامة دولة ديمقراطية حديثة أساسها تحقيق مبادئ الثورة وأهدافها من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية . وأعقب المؤتمر قيام عدة محطات اذاعية وتلفزيونية ووسائل اعلام مطبوعة بإجراء حوارات مع د.محمد ابراهيم والاستفسار منه عن الأوضاع في مصر وما يتزامن معه من اجراء الانتخابات الرئاسية. فيما قال د.ابراهيم إن اجراء الانتخابات الرئاسية بداية قوية ومؤثرة على طريق الديمقراطية وأن العالم كله يتابع باهتمام كافة ما يجرى بمصر لدورها المؤثر والمحوري. وتعهد صحفيون بتبني حملات دعائية لحث الأمريكيين لزيارة مصر. وقام الصحفيون بجولة بين مقتنيات المعرض الذي يضم 104 قطعة أثرية ، تتنوع بين آثار الفرعون الشاب"توت عنخ آمون" و"حتشبسوت" و"رمسيس الثاني"، بصحبة الوفد الأثري لافتتاح المعرض والذي يترأسه د.محمد ابراهيم. ومن جانبهم ، لفت منظموا المعرض الى أهمية مقتنياته الأثرية معربين عن سعادتهم بتواصل تنظيم المعرض في المدن الأمريكية ، منذ أن بدأها في العام