خلى ميدان التحرير اليوم من المعتصمين في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة و ذلك علي عكس المتوقع . قال مصطفي شعبان المتحدث الاعلامي للحزب الشيوعي انه كان واهم ان ميدان التحرير يكون مكان " المحتج و المقاطع و المتفائل و المتشائم و المخالف "و لكن لم يحدث كل ذلك و كأن ميدان التحرير أصبح مأوى للباعة الجائلين و البلطجية فقط . و أشار مصطفي ابراهيم المنسق الاعلامي لحزب التيار المصري ان خلو ميدان التحرير اليوم يرجع الي انقسام الثوار بين مرشحي الرئاسة ،فأصبحت الانتخابات بمثابه المنافسة و لكن الغير شريفه ، فخرق القانون أصبح واجب لا مفر من تنفيذه . و أفاد خالد السيد أحد معتصمي الميدان ان جميع الثوار تخلوا عن القضية ، و باعوا دم الشهداء الذين ضحو بأرواحهم للقيام بهذا اليوم الذي شارك فيه جميع الشعب المصري . و أضاف مجدي المرشدي أحد المعتصمين ان الميدان خلي من الثوار يوم انتخاب الرئيس و لكنه سوف يمتلئ بالثوار يوم المطالبة بخلع الرئيس.