طلب السفير كمال حسن علي سفير السودان بالقاهرة تحديد قضايا وبرامج محددة يتم التعامل معها والعمل فيها من خلال التحالف الشعبي لوحدة مصر والسودان ، و طالب بضرورة منع المعارضة السودانية المسلحة من ممارسة عملها من مصر وهي تقاتل الحكومة السودانية وتتوفر لها مقرات هنا لممارسة عملها . وأكد رغبته في أن يتم البناء على الايجابي من العلاقات بين البلدين ، ومن الممكن عمل مبادرة لتفعيل مجلس رجال الاعمال بين البلدين ، بجانب تحريك الملفات الثقافية بين الشعبين . موضحاً ان الواقع السوداني يختلف عن الواقع المصري من حيث التركيبة السياسية و الاجتماعية وكانت الحكومة السودانية تقدم كل مبادرة ممكنة لأشراك المعارضة ولكنها كانت ترفض ، اما الان فإن الاتحادي ، و الامة يشاركان في الحكومة بجانب عدد كبير آخر من الاحزاب و لم تعد ثمة مشكلة مع المعارضة الا مع حزبي الشعبي و الشيوعي . وأجرينا انتخابات حرة ومراقبة ولدينا انتخابات بعد عامين للبرلمان و الرئيس . قائلا ان المبادرة التي يطرحها التحالف يمكن المضي فيها بالجلوس مع المسئولين في السودان، فيما رأى ان المهم الان هو العلاقات السودانية المصرية و الوحدة السياسية و الاقتصادية ، وهذا هو المجال الذي يجب التحرك فيه . مضيفاً هناك تعقيدات في التعامل مع الملفات الرسمية بين البلدين ، وهذا التحالف من الممكن ان يساعد في دعم العلاقات وتسهيل تسوية الملفات مثل ( الحريات الاربع ، و السودانيين المعتقلين بسبب التسلل بحثا عن الذهب و الذين ترفض السلطات المصرية اطلاق سراحهم حتى الان ،) و قال طلبنا من المسؤولين التعامل في هذه القضية بالفضل و ليس بالقانون ونحن فعلنا ذلك مع الصيادين المصريين الذين دخلوا المياه السودانية ، وأوضح أن المسؤلين السودانيين يتعرضون لضغوط هائلة من الرأي العام في مثل هذه القضايا.