تقليعة جديدة للجماعات الإسلامية ظهرت خلال الايام الماضية فى العجمى خاصة فى منطقتى البيطاش والهانوفيل اذ انتشرت الملصقات التي تدعو الى استمتاع المصطافين فى طاعة الله وغض البصر وعدم ترك الصلاة او بمعنى أدق أرادت هذه الجماعات ان تفرض على المواطنين الاستمتاع بما يدعون أنه مصيف شرعي. وفى إحدى الملصقات رسم عليها منظر البحر والرمال والسماء الصافية والشمس المشرقة وامام هذا المنظر الشاعري الجميل تظهر صورة أسرة مصرية مكونة من اب وام محجبة وبصحبتهما طفل وطفلة صغيرة محجبة أيضا ويعلو هذا المنظر عبارة "صيف وأنت في طاعة الله ولا تنس غض البصر".."وصيفى ولكن حافظى على حجابك". وفى ملصق أخر ظهرت صورة الأسرة المصرية الملتزمة وفوقها ثلاث طائرات ورقية تحلق في السماء تدعوهم الى الصلاة وغض البصر ومناشدة المصطافين ومقاطعة المنتجات الأمريكية وانتخاب أبو الفتوح. وتحتها عبارة "نتمنى لكم اوقاتا سعيدة" وقد توج الإعلان من اعلي بعنوان كبير يقول "انتظروا المفاجأة" وبجانبه أكثر من علامة تعجب واستفهام. يأتي هذا فيما تخصصت بعض مكاتب السفريات والرحلات فى تخصيص رحلات للمصيفين في الساحل الشمالي شرط ان يكونوا ملتزمين دينيا ، حيث أكدت هذه المكاتب من خلال إعلانات وملصقات دعائية ان الشواطئ للمنقبات والمحجبات فقط ولن يقبل نساء متبرجات. ويرى الدكتور عبد المعطى بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية أن هذه الملصقات مجرد تذكير قد لا يعبأ بة الذين لم تتشرب قلوبهم وعقولهم التربية الأخلاقية والدينية ولكن التوجيه الأمثل هو التربية الدينية والخلقية وهى البوصلة الحية في ضمير الانسان ولا ضرر من هذه الملصقات. ويضيف أن التصييف ومحاولة تنسم هواء البحر والهدوء فى المصايف ليس حراما ولكن الحرام هو ما نراة فى بعض المصايف من خروج على القيم الأخلاقية والتعري والعبث اما محاولة الإنسان ان يلتمس الراحة فى مكان هادئ على البحر فهذا لا شيء فيه على الإطلاق.