أكد عمرو موسى المرشح الرئاسى أن الصناعة بجميع قطاعاتها تضيف القيمة للاقتصاد المصرى، بل هى قاطرة نحو المستقبل، لما تتيحه من فرص عمل كثيرة، وما تمنحه من فرصة للتقدم التكنولوجى، وتغيير المجتمع وتطوره مع جمهورية ثانية يسودها حرية الرأى والتعبير المنظم بالقانون وأضاف، وكذلك احترام الناس لبعضهم البعض دون قهر وديكتاتورية، مؤكداً أن ما نريده فى السنوات المقبلة، هو الجدية والجودة سواء فى التعليم أو الصناعة أو أى مجال آخر، خاصة بعد عانيناه من عدم الجدية فى السنوات الماضية جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس الخميس، باتحاد الصناعات المصرية، كختام لعدد من المؤتمرات عقدها الاتحاد مع بعض مرشح الرئاسة، حضر المؤتمر جلال الزربا رئيس الاتحاد والمهندس محمد السويدى وكيل الاتحاد والدكتور محمد البهى عضو مجلس إدارة الاتحاد وفيما يتعلق بنظرته لحال الصناعة المصرية، تساءل موسى إن كان المقصود من النجاح الصناعى أن نكون قادرين وناجحين فى صناعة "من الإبرة للصاروخ" أم النجاح فى صناعات محددة، مشيراً لعدم إيمانه بأن النجاح سيكون "من الإبرة للصاروخ"، وخلاف ذلك سيكون مجرد كلام دعائى ليس أكثر، فحين أن التركيز على صناعة محددة كصناعة الغزل والنسيج، فهو التفكير الاقتصادى الصحيح، والسعى فى تطويرها والبحث عن أسواق مستوعبة لها كالسوق الإفريقية ومن هنا نعيد "الاسم المصرى" مقرين بالجودة العالمية لصناعة المنسوجات ونستعيد مجد القطن المصرى الذى لم يكن يضاهيه قطن آخر وحول الصناعات الأخرى فإنها تستلزم حين الاتجاه لتطويرها دراسة كل جوانبها ووضعها فى السوق العالمية وإن كان سيستوعبها أم لا وعن وضع الصناعة على المستوى المحلى، أكد أن على الدولة أن توفر لها الحماية، ومراجعة اللوائح والقوانين الخاصة بها وأن تحظى بالأولوية، خاصة فى ظل ما عاناه قطاع الصناعة خلال الفترة الماضية وأن تمنح الرعاية والاهتمام كالاهتمام بالزراعة والفلاح بحكم موقعنا الجغرافى، منوهاً إلى أن ذلك سيأتى من خلال المشروعات الكبيرة وتضافرها مع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً إلى أن من المشروعات الكبرى الاستخدام، هوالأمثل لقناة السويس كأحد أهم ممر مائى فى العالم وأن نبدأ بجعل قناة السويس منطقة صناعية ضخمة، ذات مركز خاص، بالإضافة إلى أن تكون ملتقى تجاريا مركزيا، وهو ما سيؤدى إلى إعادة توزيع الخريطة السكانية فى البلاد وحول مكانة البحث العلمى فى برنامجه الانتخابى، أكد أنه سيولى له أهمية قد تدفع برفع ميزانية الدولة 8 مرات على الأقل، ومن ناحية أخرى أكد تأييده للمشروع النووى، مشيراً إلى أنه تم تدمير هذه الصناعة، معتبراً من وقفوا ضد المشروع النووى كان موقفهم ذلك لأسباب مختلفة وخاصة بمصالحهم فقط