اصدر الأزهر الشريف بيانا استنكر فيه وضع الأسري العرب في السجون الاسرائيلية اكد البيان إن العالم كله لا يعرف أسير حرب أو سجينًا سياسيًا يبقى في محبسه أو في الأسر عشرين عاماً أو ثلاثين إلا في السجون الإسرائيلية الظالمة التي تحتقر القانون الدولي والضمير الانساني الذي يلتزم به العالم كله . ولا يعرف العالم المتحضر أن تقبض سلطة باغية قامت على الاغتصاب، شباب المقاومة المشروعة وصغارها - إلى السجون، فلا يخرجون منها إلا كهولاً ضعفاء أو شيوخًا فانين، إلا في إسرائيل . ولا يعرف العالم المتحضر أسيرا أو سجينا قط، يوضع في المحبس الانفرادي، سنوات عديدة، تقضي على كيانه الانساني وبنيته النفسية، إلا في الكيان العجيب المسمى إسرائيل . كيف بهدأ ضمير الشرفاء في العالم وهم يشهدون هذه الممارسات اللانسانية، أليس الفلسطينيون، الذين يقاومون مغتصبي حقوقهم وأراضيهم ومقدساتهم، بشرًا ؟ ! أليست هذه الممارسات دعوة صريحة إلى التطرف، وصناعة مقننة للمتطرفين، تستهدف إنتاجهم على نحو مستمر ومقصود؟! اكد البيان على ادانة الأزهر الشريف للمارسات اللانسانية في سجون الاحتلال الاسرائيلي الظالم مطالبا الشرفاء في العالم كله أن يهبوا لإدانة هذا البغي الذي لا يقيم وزنًا لأية معايير دولية أو قيم إنسانية . وعلى الباغي تدور الدوائر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .