أدى انفجار الماسورة الرئيسية بحي شرق أسيوط للمرة الثالثة إلى انقطاع مياه الشرب عن كافة مناطق مدينة أسيوط ، مما صنع حالة من الاستياء العام لدي المواطنين الذين اضطر بعضهم إلى اللجوء إلى المياه المعدنية كبديل مؤقت للأزمة ، ولكن البديل لم يكن كافيا مع استمرار انقطاع المياه حيث استغل بعض التجار حاجة المواطنين ليخلقوا سوقا سوداء للمتاجرة بالمواطنين ، فى ظل صمت رهيب من المسئولين وخاصة مجلس إدارة شركة المياه الذى لم يخرج على المواطنين بأي تصريح توضيحي يعلم المواطنين بموعد انتهاء الأزمة ، مما يزيد الأزمة تفاقما كما تسببت الازمة في رفض مفتش السكة الحديد خروج القطار 871 من محطة أسيوط الا بعد توفير له الأمر الذي تسبب في تأخيره كما توقفت مراكز الغسيل الكلوي بسبب انقطاع المياه في الوقت الذي وقفت الشركة مكتوفة الايدي لم تتخذ إي إجراءات لتوفير المياه من خلال ارسال سيارات بفناطيس المياه لاهالى المناطق الفقيره ولم تعلن الشركه الى الان عن ميعان لانتهاء من تصليح الكسر المتسبب فى قطع المياه الامر الذي جعل المواطنين يطالبون باقالة رئيس الشركة ومن جانبه تقدم النائب محمود عشماوي عضو النور السلفي بطلب احاطة لرئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ووزير الاسكان حول وجود ثمة فساد في المواسير التي تم تركيبها في عهد النظام البائد مواسير " GrB" وهي غير قادرة على تحمل ضغط المياه العالي الامر الذي تسبب في انفجار الماسورة الرئيسية اكثر من مرة ويعرض المحافظة لتكرار ذلك مطالبا بتحويل المسئولين عن استلام هذه الصفقه للتحقيق .