أكد مجلس الوزراء السعودي في اجتماعه اليوم برئاسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن تقديره للمشاعر النبيلة والمخلصة و العلاقات الاخوية بين مصر والسعودية وما ظهر من عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة الصادقة بين البلدين إثر الأزمة التي مرت بها العلاقات بينهما. استعرض الاجتماع نتائج لقاء خادم الحرمين بالوفد البرلماني والشعبي المصري برئاسة سعد الكتاتني والدكتور أحمد فهمي الذي زار السعودية الخميس والجمعة الماضيين. جدد المجلس التأكيد أن توجيه خادم الحرمين بمباشرة سفير السعودية في مصر لعمله وإعادة فتح السفارة وقنصليتي المملكة في الإسكندرية والسويس جاء نظرا للمشاعر النبيلة والمخلصة التي أبداها الوفد الممثل لكافة أطياف الشعب المصري تجاه المملكة . صرح وزير الصحة السعودي وزير الثقافة والإعلام عبدالله الربيعة بأن مجلس الوزراء قدر عاليا حكمة خادم الحرمين في معالجة الأزمة العابرة في العلاقات بين السعودية ومصر وتفويت الفرصة على كل من يحاول تعكير صفو العلاقات الراسخة والمتينة والمتنامية بين البلدين والشعبين. شدد المجلس على الموقف النبيل الذي أبداه الوفد المصري تجاه المملكة حكومة وشعبا الذي يعبر عن مكارم الأخلاق ويجسد عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة الصادقة التي تلتزم الاحترام المتبادل بين البلدين.