اعلنت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة انها ستشارك في فعاليات تظاهرة سلمية يوم الجمعة القادم تحت عنوان - كلنا جيش مصر- ردا على ما تعرض له ضباط وافراد القوات المسلحة المكلفين بتامين وحراسة مقر وزارة الدفاع للاعتداءات من قبل قلة غير مسئولة من السلفيين من اتباع المرشح الرئاسي المستبعد ابو اسماعيل وجماعة الاخوان المسلمين وجماعة 6 ابريل في الاشتباكات التي حدثت بمنطقة العباسية فى محيط وزارة الدفاع والجبهة اذ تدين ذلك الاعتداء الغاشم الذى تعرض له خير جنود الارض واسفر عن مقتل مجند واصابة العشرات من ابناء الوطن الواحد نتيجة قيام عددا من قادة تيارات الاسلام السياسي بتحريض انصارهم واستخدامهم كجماعة ضغط سياسي طمعا في الحصول على مكاسب خاصة ضارب غير عابئين بمصالح مصر العليا من اجل اعتبارات خاصة وتدعوا الجبهة جميع المواطنين الشرفاء وجنود القوات المسلحة السابقين تلك التظاهرة السلمية في حب- جيش مصر- لإرسال رسالة لكل من تسول له نفسه الاساءة بالجيش بان هناك مصريين شرفاء لن يقفوا صامتين اما الاعتداءات التي يتعرض لها جنود القوات المسلحة البواسل وقال اللواء محمد هانى زاهر الخبير الاستراتيجى وخبير مكافحة الارهاب الدولي والمتحدث الرسمي للجبهة ان التظاهرة التي ستبدا فعالياتها صباح الجمعة القادمة سيشارك فيها ضباط وجنود والمحاربين السابقين بالقوات المسلحة وعلى راسهم اللواء محمود خلف الخبير الاستراتيجي مشيرا الى ان الجيش نفذ صبره من الاعتداءات الكثيرة من قبل قلة غير مسئولة لافتا الى ان هناك مخططات تهدف الى افشال عملية التحول الديموقراطي من خلال التحريض على الاعتصامات والاضرابات والتظاهرات التي الحقت ضررا كبير بمختلف فئات الشعب المصري ومع ذلك فان الجبهة اذ تؤمن بحق التظاهرات والاعتصامات بعيدا عن المصالح العامة والخاصة وقال عيسى سدود المنسق الإعلامي للجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة نرفض التطاول على الجيش المصري وتقديم الشكر والعرفان للمؤسسة العسكرية ودعمها ضد حملات التشويه الممنهجة التي تعرضت لها منذ ان تسمت سدة الحكم في البلاد ورفضت الرد عليها من اجل مصلحة البلاد العليا وتابع عيسى قائلا ان القوات المسلحة اعلنت اكثر من مرة انها ستسلم السلطة في 30 يونيو عقب انتخاب رئيس مدنى للبلاد ولم تطمع القوات المسلحة يوما فى السطو على السلطة مثلما يفعل الان السلفيين والاخوان ويختلفون على تقسيم مصر تاركين الشعب المصرى يعانى الامرين من جوع ومرض لتفرغهم على التنافس على اكبر قدر من المكاسب السياسية مشيرا الى ان القوات المسلحة كان همها الاول هو العبور بهذه المرحلة الانتقالية التى القت على عاتقها الى بر الامان