شاركت هواوي وهي إحدى الشركات الرائدة عالميًا في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في مؤتمر تنمية الاقتصاد المصري الذي عقد مؤخرًا في شرم الشيخ. وتعد مشاركة هواوي في هذا المؤتمر إلتزامًا قويًا من هواوي تجاه تنمية المجتمع المصري. وخلال المؤتمر، التقى السيد دينج شاوهوا، نائب رئيس شركة هواوي تكنولوجيز، الدكتورة/ ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، وبحثا كيف تعمل التكنولوجيا كدافع قوي يحرك جميع الصناعات إلى جانب كيفية عمل هواوي على تشجيع صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير الفرصة للأستدامة الأجتماعية والأقتصادية والبيئية، وعلى المشاركة مع المشروعات الحكومية العملاقة، والتعاون مع الشركاء المحلييين لدفع التوظيف المحلي قدمًا. وقالت د. ناهد العشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، "إن هواوي هي شركة ناجحة للغاية، ولها إسهاماتها الكبيرة، ليس فقط في مجال التكنولوجيا، ولكن أيضًا في سوق القوى العاملة المحلية، وهي تستحق أن تمنحها الحكومة المصرية دعمًا كبيرًا وتوفر لها بيئة إستثمار ممكنة، وسوف تحصل على الدعم المستمر من وزارة القوى العاملة والهجرة لتعزيز مبادراتها الأستثمارية." كما صرح دينج شاوهوا، نائب رئيس شركة هواوي تكنولوجيز، بقوله "لقد عملت هواوي في مصر على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية، ونشأت كإحدى الشركات الكبرى التي توفر الحلول التكنولوجية داخل مصر. وخلال هذا الوقت، تحسنت معدلات إنتشار البنية التحتية التكنولوجية والشبكات في مصر تحسنًا ملحوظًا. وتلتزم هواوي بالمسؤولية الاجتماعية للشركات في مصر، وتتعاون مع الجامعات ومعاهد التدريب لشحذ المواهب المحلية. وعلى مدار الأعوام الماضية، قامت هواوي برعاية 5000 أخصائي فني في مصر، وقامت بتوظيف ما يقرب من 700 موظف مصري، وخلق أكثر من 2000 وظيفة محلية بشكل غير مباشر. وفي العام المقبل، ستطلق هواوي برنامجها لتنمية المواهب، "بذور من أجل المستقبل"، في مصر لجلب الطلبة المتفوقين وصغار المهندسين إلى مقر هواوي للتدريب. وسوف تستمر هواوي في إنشاء مراكز التدريب بالشراكة مع معاهد التعليم العالي والتدريب لمساعدة مصر على تنمية أول أجيالها من مواهب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد أضاف شاوهوا قائلاً "سوف تعمل هواوي في عصر التحول الجديد الذي تشهده مصر على خلق مزيد من فرص العمل، ولا سيما أن هواوي تشترك في المشروعات الحكومية العملاقة، على سبيل المثال، مشروع العدادات الذكية، وسوف تتعاون مع الشركاء المحليين من أجل دفع التوظيف المحلي قدمًا."