"مطر" مصانع الطاقة المتجددة ستنهي مشكلة العشوائيات والقبور قال الفنان تامر هجرس سفير النوايا الحسنه بالمنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات انه سيقف قلبا وقالبا مع جموع الفقراء والمهمشين مشيرا الي ان الايام القادمة ستشهد زيارات ميدانية مع اعضاء المنظمة جاء ذلك عقب اجتماع الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة مساء امس مع اعضاء المنظمة . من جانبة اكد الحسين حسان مؤسس المنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات ان محافظ الجيزة استجاب لمبادرة المنظمة بوضع خطط للقضاء علي سكان القبور والعشوائيات سيتم تنفيذها في القريب العاجل ووضع خطة زمنية مداها خمس سنوات واضاف حسان ان ثلاثة أرباع سكان أفريقيا جنوب الصحراء يعيشون فى عشوائيات واضاف ان الاعباء كثيرة على عمل المنظمة ولكننا على يقيين فى حل المشكلة على مستوى الوطن العربى والافريقى مؤكدا "حسان" ان سكان العشوائيات من الجماعات الهشة التي يمكن إساءة استخدامها من قبل البعض في أنشطة تهدد استقرار المجتمع بمفهومه الشامل، سواء في جانبه الامنى أو السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي مضيفا الى ان العشوائيات تنتشر كالسرطان فى الوطن. وإنها تحولت لأوكار لكافة أنواع الجريمة والانحراف. من اغتصاب. إلى قتل وسرقة. ومخدرات ورغم أن الحكومات المتعاقبة كثيراً ما أعلنت الانتهاء من تطوير بعضها، فإن سكانها مازالوا لا يشعرون بهذا التطوير . واكد ابراهيم مطر المتحدث الاعلامى للمنظمة العربية الافريقية لتطوير العشوائيات أكثر من25.5 مليون نسمة يسكنون المناطق العشوائيةوالقبور كل هذا العدد الهائل من سكان القاهرة لا يجدون اى خدمات متوفرة لهم كأى مواطن مصرى من مستشفيات ومياة ومخابز للخبز نجدهم يقفون بالطابور على حنفية المياة الوحدة الموجودة فى المنطقة هؤلاء يعيشون جميعا تحت خط الفقر الشديد. واردف "مطر" ان الطاقة المتجددة هي الحل لمشكلة البطالة والتي نتجت عن مشكلة العشوائيات وسكان القبور وذلك عن طريق بناء مصانع تقوم علي انتاج الطاقة المتجددة والتي تكلف 3 مليون و200 الف دولار فقط والتي تقوم علي ايجاد 60 مليون فرصة عمل مما يجعل عنصر العشوائيات والبطالة ستختفي وباقل التكاليف. من ناحية اخرى اكد حمدى عرفة رئيس لجنة التنمية المحلية بالمنظمة ان هناك ما يقرب من 4 ملايين مواطن على مستوى الجمهورية يسكنون القبور، منهم مليون و500 ألف فقط بالقاهرة الكبرى، لافتا إلى أن ساكني القبور أخطر من غيرهم في العشوائيات بسبب الحياة اللاآدمية.