رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان انتشار واسع للخلايا الاخوانية النائمة والطابور الخامس داخل مدارس محافظات الصعيد وعلى راسها محافظة المنيا وملوى وقنا وسوهاج واسيوط . ودللت المنظمة على الخلايا الاخوانية بالمدارس بقيام يسرية توفيق عبد الرحمن مديرة مدرسة الاقباط بنات بملوى التى قامت بنقل عدد من التلاميذ الاقباط تعسفيا من داخل المدرسة مما يعتبر تمييز واضطهاد ضد التلاميذ الاقباط على الرغم من ان المدرسة من تبرعات الاقباط وقامت بجلب التيارات الدينية للمدرسة وتجنيد عدد من المدرسين حديثى التخرج لصالح الاخوان وتم القبض على عدد منهم وهم ياسر عبد الحميد سيد الشهير بالشيخ بهاء وعلى احمد حسن من قرية منشية المغالقة بملوى و محمد احمد وتم القبض على اثنان من اقاربهم منهم محرم على حسين واخرين بتهم المشاركة فى اعمال تخريب منشات عامة خلال احداث 30 يونيو . انتقد رئيس المنظمة سياسة وزارة التربية والتعليم بالابقاء على الخلايا الاخوانية النائمة داخل المدارس مما يعتبر تهديد لسير العملية التعليمية ورغم نقل مديرة مدرسة الاقباط بملوى من مدرسة بقرية الشيخ حسين بتهمة عدم توزيع الاغذية المدرسية لم تقم مديرية التعليم باتخاذ اى خطوات عقابية تجاه ممارسات التمييز ضد الاطفال بالمدرسة . وطالب بتطهير كل المدارس والادارات ومديريات التربية والتعليم من الخلايا الاخوانية والتيارات المتشددة ونقل المدرسين التابعين لفكر الاخوان الى اعمال ادارية لخطورتهم على التلاميذ داخل المدارس وبثهم لافكار معادية للوطن والجيش داخل المدارس وكذلك ضرورة تطهير نقابة المعلمين وكل نقابات المعلمين بالمحافظات من عناصر الاخوان . ورصد عضو المكتب الاستشارى للمنظمة زيدان القنائى الاهمال المتفشى بمدارس المنيا ومدارس الصعيد بوفاة الطالبة إيريني عادل زكي بالصف الثاني الثانوي بعد سقوطها مغشيا عليها على الارض فى طابور الصباح .فى مدرسة الثانوية عامة بنات بملوى المنيا وذلك بسبب الاهمال الكبير من مسئولى المدرسة وعدم اسعاف الطالبة بالاسعافات الاولية او احضار سيارة اسعاف لنقلها للمستشفى مما ادى لوفاتها على الفور. وطالب بسرعة التحقيق فى الواقعة وتوقيع عقوبات على مدير المدرسة وكل المسئولين داخل مدرسة الثانوية عامة بملوى .