المسلمون تركوا الجهاد لنصرة الاسلام وتفرغوا لشهوات الدنيا

نور الوعد ونيران الوعيد الشيخ محمد الحسيبى
ان في هذا العالم الدولي و العالم الاسلامي الذي نسي هذا الدين المحمدي الحنيف المسلمون و ذهبوا الى شهوات و نعيم الدنيا زائل و في العالم المسلمون يقتلوا و يذبحوا و يغتصبوا بايادي اعداء الله و رسوله اليهود و النصارى و الفاطمين اليهود المجوس في كل ربوع هذا العالم هل في رادع لهم نعم وهو الجهاد ان الجهاد فرضه نفسها في ساحة الاسلام مندو ظهور الاسلام و ان دين عند الله هو الاسلام و لقد نظرنا الى امة العرب فوجدنها تعيش نزيفا دماوي رهيب و يجب توقيف هذا النزيف بي الجهاد على اعداء الله الفاطمين اليهود الذين جعلو شعارهم اليهودي من النيل الى الفرات قال الامام الحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى اعتذار المؤلف عن كونه لم يذكر الفاطميين بين الخلفاء منها : أنهم غير قريشيين و إنما سمتهم بالفاطميين جهلة العوام و إلا فجدهم مجوسي قال القاضي عبد الجبار البصري رحمه الله : اسم جد الخلفاء المصريين سعيد و كان أبوه يهوديا حدادا في السلمية نشابة و قال شيخ الاسلام أبن تيمية رحمه الله تعالى يرى أن قتالهم و قتال النصيرية أولى من قتال الأرمن الانهم عدو في دار الاسلام و شر بقائهم أضر و قال الشيخ القاضي ابو العباس شهاب الدين العمري الذي يتصل نسبه بعمر بن الخطاب و الذلك عرف بالعمري المتوفي في 749ه رحمه الله تعالى في كتاب التعريف بالمصطلح الشريف -النصيرية هم طائفة ملعونة مرذولة مجوسية المعتقد لا تحرم البنات و لا الأخوات و الامهات عنهم في حكايات و لهم أعتقاد في تعظيم الخمر و يرون انها من النور و لهم قول في تعظيم النور مثل قول المجوس أيضا او يقاربه و ايمانهم ونحن الامة المحمدية الحنيفة شعارنا بسم الله الرحمن الرحيم انصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم . و لله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا ولا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وعز جنده وهزم الاحزاب وحده لا اله الا الله ولا نعبد الا اياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون . الجهاد هو السبيل , و الله ينصرنا على طاغوت الفاطمين اليهود المجوس في كل ربوع سورية و العالم بقلم الشيخ نور الوعد ونيران الوعيد