انقلاب السيسي ارتكز علي 3 ركائز أساسيه 1 - تعتيم إعلامي 2 - حملات ترويع لمعارضي الإنقلاب من خلال القتل والإعتقال 3 - محاولة خطف نصر سريع وفرض لواقع جديد إذا ما أمعنت النظر في المشهد الحالي جيدا ستجد : 1 - محاولة فرض تعتيم إعلامي فشلت فشلا مدويا رغم سياسة العهر الإعلامي التي تنتهجها كافة وسائل الاعلام المصريه مرئيه أو مسموعه أو مقروأه حكوميه كانت أم خاصه فلازالت هناك العديد من الوسائل الإعلاميه قادره علي نقل الحقيقه داخليا وخارجيا منها شبكات إخباريه كالجزيره وبي بي سي وسي إن إن وغيرها من الشبكات الكبري إلي جانب مواقع التواصل الاجتماعي التي أثبتت فاعليتها في تبيان الحقائق وحشد التظاهرات كما أن المسيرات اليوميه بحد ذاتها منبر إعلامي لمناهضي الإنقلاب وتنجح في إستقطاب عديد ممن كانوا مغيبين أومخدوعين في السابق 2 - المسيرات والتظاهرات اليوميه أفشلت سياسة الترويع الأمني والقبضه الحديديه ويتضح ذلك في انخفاض وتيرة العنف الحكومي وفي هذا دلاله علي التسليم بفشل القبضه الأمنيه في تحقيق الأهداف المرجوه وان كانت تلك الفعاليات بحاجه لتصعيد أكبر لتحقيق أهداف أكبر 3 - فشل السيسي في فرض واقع جديد فهناك قطاع عريض من الشعب ويتنامي يوميا غير معترف بشرعية ما حدث كما أن البنيه التنظيميه التي حاول انشائها متمثله في رئيس طرطور وحكومة مؤتمرات صحفيه في طريقها للانهيار تحت وطأة الضربات الإقتصاديه والفشل الإداري وتنامي السخط الشعبي جراء التردي المضطرد في الأحوال المعيشيه كما فشل في انتزاع أي اعتراف من أي دوله ذات ثقل في المشهد الدولي أو أية جهه عالميه أو قاريه وتأرجحت المواقف بين الرفض وبين الضبابيه