قال نشطاء اقباط منهم الفرعون المصرى وصفحة انا اسف يا دبابة ما يحدث لاقباط مصر الان ومنذ عشرات السنين من قتل , خطف , تعذيب و حرق و هدم املاك و كنائس المسيحيين ما هو الا تخطيط ممنهج اعدت له الدول الوهابيه التى تريد الخراب لمصر بمشاركه اعداء الله المتاسلمين بدعم شيوخ البترول دولار الارهابين . فبعد حكم الاخوان اصبح اضطهاد المسيحيين علنى ليس فقط بمصر بل فى جميع الدول العربيه وسط صمت معظم الدول الغربيه فيما يحدث و لكن لن يطول تلك الصمت تجاه هذه الانتكاهات و ستتدخل تلك الدول فى المناسب كما حدث من قبل فى افغانستان و العراق و ليبيا . واضافوا فما حدث بالامس و شاهدته جميع دول العالم اثناء مراسم تشييع شهداء الخصوص خارج ابواب الكاتدرائية من تهجم قوات الامن الغاشمه بالاشتراك مع البلطجيه المرتزقه و الماجورين من قيادات الاخوان على جنازه هولاء الشهداء و اطلاق الخرطوش و القاء قنابل الغازعلى الكاتدرائية مع عدم حضور اى مسئول من الحكومه صلاة التجنيز يوكد تورط حكومه مرسى ووزير داخليه فى التخطيط و الاعدد لكل ما حدث منذ اللحظه الاولى للاعتداء على اقباط الخصوص حتى تلك هذه اللحظه . بدليل لن يتم القبض على بلطجى واحد او حتى التحقيق مع كل من حرض و خطط و نفذ هذا الهجوم البربرى الجبان .هذا بالاضافه الى تجاهل اجهزه الدوله للانذارت المسبقه من رجال الدين المسيحى قبل البدء فى الهجوم على الاقباط و كنيستهم فى الخصوص و تقاعس الداخليه فى حمايتهم . اليس دور وزاره الداخليه حمايه مركز الارهاب بالمقطم و ليس حمايه دور العباده و الحفاظ على الامن فالمسيحيين منذ الازل ليس لديهم اسلحه للدفاع عن انفسهم كما ادعى بعض المتاسلمين مفجرى الفتنه امثال سليم العوا و وجدى غنيم و غيرهم وما حدث فى تلك الاحداث يثبت كذب و افتراء هولاء المتاسلمين . واشار النشطاء ان المسيحيون ذو ايمان قوى و تلك هذه الضطهادات الواقعه عليهم تزيدهم قوة و ايمانا حيث ان سلاحهم الوحيد هو الصلاه التى نقلت جبل المقطم فى عهد المعز لدين الله الفاطمى أول حكام الدولة الفاطمية في مصر .انتم ايتها الرعاع قاده الحكومات المتاسلمه لستوا اكثر اضطهاد او غلظه من الرومان الذين كانوا يتفننون فى طرق تعذيب اصحاب الايمان المسيحى و كم كان الله يدافع عنهم و يقويهم وانتم ايضا لستوا اكثر توحشا و دمويه من شاول اليهودى الذى ظهر له المسيح قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني . فقال شاول من انت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي انت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس) اعمال الرسل 9 فانتم الان ايها الرعاع تقتلون باسم الدين فاى دين هذا انتم تعبدون ايها الكفره فهما تحرقوا كنائسنا (فلن تقوى ابواب الجحيم عليها) كما قالها رب المجد لان الكنيسة ليس المبنى الذى تهدموة لكنها فى دمائنا و قلوبنا افعالكم تزيد ايماننا صلابة و دمائنا بذور الأيمان لابنائنا . و اخيرا الن يحن الوقت لكى يمثل مرسى امام محكمه العدل الدوليه بتهمه ارتكاب جرائم ضد الانسانيه لقتله شعبه شانه شان البشير حاكم السودان .