+ من يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه اجتنبوا كثيرًا من ظن السوء بالمؤمنين; إن بعض ذلك الظن إثم, ولا تفشوا عن عورات المسلمينولا يقل بعضكم في بعضٍ بظهر الغيب ما يكره أيحب أحدكم أكل لحم أخيه وهو ميت؟ فأنتم تكرهون ذلكفاكرهوا اغتيابه وخافوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه. إن الله تواب على عباده المؤمنين رحيم بهم إجابات أخرى التصنيف بحسب الوقت التصنيف بحسب التصويت 3 يعني الظن السوء بالاخرين مايصح كأن تظن بأخيك سوء وهو يكون بريْ ومعظم الظن اثم فليس كل ظن يصدق كأن يتم سرقة ساعتك وتقول زميلك سرقها وفي النهاية تجد انك نسيتها بالبيت ايه موقفك(الحث على عدم التسرع في اصدار احكام عن الاخرين بسؤ) اما التجسس اننا نقعد نستمع لما يقول الاخرين في خصوصيتهم ايضا الغيبة هي ان نتكلم عن الاخرين بما هو فيهم(لاحظ فيهم)ويكرهونه فنكون اكلنا لحومهم كانما ناكل جيفه ميته لكن للاسف موجوده الغيبه كثيرا ايضا يقصد بالغيبة ان تقول على شخص شي يكرهه وهو فيه مثل اصلع اقراع اعرج بخيل جبان الخ اما لو قلت شي غير موجود فيه من اساسه فقد بهته (من البهتان)والاثم ايضا اكبر من الغيبة انتبهوا للاهمية كلما تكلمت عن شخص زادت حسناته بسبب انه يؤخذ من حسناتك ويعطى له حذاري الافلاس بالحسنات 2 13 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ وكما نعلم ان الله حرم علينا اكل لحم الميته وهذا تشبيه من الله سبحانة حول ان نقوول شي بحق اي شخص غائب غير صحيح كان سيئ او غيرة فلابد وان نظن خير بكل اخ او اخت لنا ،، وعلينا ان نتاكد من الاخبار االتى نسمعها عن فلان وفلانه وقد وضح الله لنا الطريقه السليمه حول العلاقه بيننا بني البشر ، وكذالك عدم التجسس على الجيران والاخوان فهذي الصفه مرفوضه من الله وقد زجر من يفعلها ،، والله اعلم الجواب مما ورد في هذه الآية ويحتاج إلى بيان هو الظن. والظن هو أحد مراحل التصديق بالحديث. الظن عندما أطلق هنا يراد به الظن السيء بمن ظاهِرُه الحسن وأما الظن القبيح بمن ظاهره السوء فهذا لا حرج فيه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ) أي الظن السيء بمن ظاهره الإيمان والعدالة والصلاح. ولذلك قال بعدها (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) نهى عن الكثير بسبب أن بعضه فيه ظلم وإثم. والتجسس كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن التجسس والتحسس وفرّق بينهما العلماء بأن التجسس البحث عما ينكتم عنك أنت والتحسس البحث عما يُكتم عن الجميع فالتحسس أعمّ من التجسس، التجسس البحث عما يُخفى عليك أنت وما يتعلق بك أنت أما التحسس فهو أعم من ذلك ونهى الله عز وجل عن واحد منها ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الاثنين معاً في حديث وورد في القراءات الشاذة التحسس (ولا تحسسوا) وظيفته معروفة كما عرّفها النبي صلى الله عليه وسلم "ذِكرك أخاك بما يكره". 1