وجه الصحفي والناشط الحقوقي جرجس بشرى دعوة لرؤساء مجلس الكنائس المصري لتبني عدة مطالب لتكون من ضمن أولويات وأهداف المجلس في هذا الفترة المفصلية من تاريخ مصر عامة وتاريخ المسيحيين المصريين خاصة ، وقال بشرى في تصريحات خاصة ل" " أن هناك ضروة ملحة ضرورة لتكون الوحدة بين الكنائس المصرية أمرا واقعا يتم ترجمته فعليا وواقعيا عبر التوصيات التي ستسفر عنها اجتماعات المجلس لاحقا، وأن يشعر بهذه التوصيات كل أتباع الطوائف المسيحية الثلاث، ونبذ الخلافات الجانبية ، لان الثوابت الإيمانية التي تجمع بين الكنائس الثلاثة واحدة ، ولا يمكن أن تكون سببا للفرقة وتقسيم جسد المسيح الواحد "الكنيسة" ، مؤكدا أن وحدة الكنائس المصرية ستكون حائط الصد الرئيسي في مواجهة مخططات قذرة تدبر بليل لاستهداف الوجود المسيحي في مصر ، وستفوت الفرصة على أعداء الوطن والكنيسة ، كما طالب بشرى أن يكون مجلس الكنائس المصرية صوتا قويا يدين ويندد بالظلم الواقع على أقباط مصر عبر بيانات واجتماعات تدين هذه الجرائم وبقوة وحسم دون مجاملة للحاكم أو السلطات الزمنية ، لأن مجاملة الظالمين على حساب الكنيسة والأقباط جريمة كبرى في حق الكنيسة والوطن ، كما يجب أن لا يدين المجلس أعمال العنف التي تستهدف الأقباط فحيب بل وكل من يتعرض لظلم من أي دين أو معتقد أو جنس أو لون أو عرق ، وهذا لا يمثل تدخلا من المجلس في السياسة لأن غدانة الظلم والشر امر يدخل في إطار الدفاع عن حق الإنسان وهو لا يتنافى مطلقا مع الكتاب المقدس والعقيدة المسيحية . تجدر الإشارة إلى أن الناشط الحقوقي جرجس بشرى هو اول من دعا وطالب بتأسيس مجلس وحدة محلي للكنائس بمصر في مارس 2010 عبر مقال صحفي كان قد وجهه لرؤساء الكنائس تم نشر بجريدة الأقباط متحدون الإلكترونية