أكد علي جنيدي، المتحدث باسم أسر شهداء السويس اليوم الأحد، أننا نرفض الإعلان الدستوري الجديد الذي صدر مساء أمس السبت، ونرفض الاستفتاء علي الدستور، وأننا نتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنهم يتاجرون بدماء شهداء الثورة. وأتهم المتحدث باسم أسر شهداء السويس ، جماعة الإخوان المسلمين بالمتاجرة بدماء الشهداء لكي يمرروا الإعلانات الدستورية الدكتاتورية، مؤكدًا أن الشعب المصري علي وعي كامل بما يقوم به جماعة الإخوان، وأضاف لن نقبل المتاجره بدماء شهداء ثورة 25 يناير الذين قدموا حياتهم ودمائهم لبلادهم من أجل حريتها وليس من أجل الحكم. وبين جنيدي، أن أسر شهداء الثورة تؤكد علي رفضها للإستفتاء علي الدستور المعلن، لأنه دستور سوف يقسم الأمة المصرية، وهو دستور معيب والذي يريد تمريره فقط هو الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الدينية.