تقدم أنيس الدغيدي، الأديب والكاتب الصحفي، بثلاثة بلاغات للنائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والسيد البدوي رئيس حزب الوفد، والمستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، وسامح عاشور نقيب المحامين، وكمال الجنزوري رئيس الوزراء السابق، وعمرو موسى المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسة، وحمدين صباحي، والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق، ورجال الأعمال نجيب ساويرس، وسميح ونصيف ولوزة ساويرس والدة نجيب ورضا إدوارد لاتهامهم بالتخطيط لاغتيال الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وبعض قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وذكر في بلاغاته التي حملت أرقام 4474 و4475 و4476 بلاغات النائب العام، أن هناك مؤامرة ممنهجة وتخطيطات مؤكدة شاهدها بنفسه بين ساويرس والبدوي والبرادعي وإدوارد وعاشور وحمدين
من خلال اجتماعاتهم بحزب الوفد ونادي القضاة وحضرها بقية المتهمين للتآمر على اغتيال الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وبعض قيادات الإخوان وحزب الحرية والعدالة منهم "فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع والدكتور، سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ود. محمد البلتاجي، والمهندس خيرت الشاطر وصبحي صالح، والدكتور عصام العريان. وأضاف أن من ضمن المخطط الاستعانة ببلطجية رجل الأعمال رضا إدوارد وأحمد شيحة والتونسي والعمل على تهريب صبري نخنوخ البلطجي الخطير المحبوس حاليًا تحت المحاكمة. وذكر في بلاغه أن عائلة ساويرس قامت بدفع ملايين الجنيهات لتنفيذ مخططاتهم، كما قامت بدفع مليون و500 ألف جنيه لشقيق نخنوخ لتفجير كنائس ومواقع مسيحية بغرض إحداث فتنة طائفية. وأضاف أن المتهمين اجتمعوا تحت مسمى جبهة الإنقاذ واتفقوا على ضرورة بث روح الفتنة والانقسام بين أطياف الشعب، وتنفيذ مخططهم الشيطاني، وتحالفهم مع الفلول لإسقاط الدولة. وأضاف في بلاغاته أن رجال الأعمال قاموا بضخ ملايين الجنيهات وتوفير سيارات نقل للبلطجية وتزويدهم بالأسلحة النارية والخرطوش والأسلحة البيضاء، وتوفير أشهى الأطعمة وصناديق الخمور وكل ما يلزم للمعيشة والاعتصام بالميادين وأمام قصر الاتحادية. وطالب في نهاية بلاغه سرعة التحقيق مع المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية.