شن الإعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين و وكيل مؤسسي حزب الشعب القومي على المنتمين لتيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أن هؤلاء ومن هم محسوبون على الدين ظلما لم يشاركوا في ثورة يناير منذ بدايتها إنما شاركوا نهاية يوم الجمعة 28 يناير "جمعة الغضب" إثر تلقيهم توجيهات من أعضاء المجلس العسكري الذي غدروا به و أقالوه فيما بعد على حد قوله. وأوضح عكاشة خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقده حزب الشعب القومي تحت التأسيس بالحسينية بمحافظة الشرقية أن المجلس العسكري المقال وعلي رأسه المشير طنطاوي رئيس المجلس ونائبه الفريق سامى عنان ورفاقهما هم من مكنوا الإخوان من البلاد في سابقة لم تحدث فى تاريخ مصر على حد زعمه. واشار عكاشة الى أن الوضع الحالي يستوجب علي جميع الفرقاء الذين اختلفوا سابقاً أن يتوحدوا بغض النظر عن فكرهم أو انتماءاتهم أو توجهاتهم من أجل استعادة البلاد لأن "مصر ملك لنا جميعاً ونحن شركاء فيها نتقاسم الرزق والسعادة والألم ونتحمل المرارة والآلام والفقر والمرض معاً". كما طالب عكاشة أنصاره ومؤيديه أعضاء حزب الشعب القومي تحت التأسيس إلي المشاركة في فعاليات يوم الجمعة القادم لدعم مليونية الأحزاب المشاركة فيها والتي دعا لها 40 حزباً مصرياً وحركة، وذلك في إطار الاتحاد تحت هدف واحد وهو عدم ترك البلاد لفصيل سياسي واحد، اتخذ من الدين جسراً يعبر عليه إلي سدة الحكم مستغلاً الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لأبناء الشعب المصري وقام بالمتاجرة بها.