اشار سامى دياب عضو اتحاد ثوره يناير ان جمعه الامس كان بها نقطه وفاق بين جميع القوى و التيارات السياسيه وهى اسقاط حكم العسكر وعلى جانب اخر لم يتحقق اى مطلب اخر من المطالب المعروضه لانقاذ الثوره 0 وكان يتمنى ان تكون جميع القوى والتيارات السياسيه يد واحده الا انها جائت مخيبه للامال ولم يحدث اى وفاق خصوصا مع التيارات الاسلاميه التى تسعى دائما وراء مصالحها مما افقدهم ثقه الشعب التى منحوها لهم سابقا والتى قد اكتسبوها من خلال تنظيمهم للانتخابات والدعايا التى قاموا بها , فالاخوان يسعون الى عمل صفقات مع اى جهه مادام يحققون من ورائها مصالح لهم حتى ولو كان مع الشيطان كصفقاتهم مع المجلس العسكرى 0 واضاف ان منذ تولى التيار الاسلامى تاسيس الدستور اصبحوا يتحكمون فى كل شئ ولا يستمعون لراى اى حزب او تيار اخر مما ادى الى انسحاب معظمهم من تاسيسيه الدستور 0 والسؤال: كيف يحدث اتحاد مع التيار الاسلامى مره اخرى وسط كل هذه الاجواء المشتعله؟