واصل المئات من عمال شركة أكسون موبيل لتسويق المنتجات البترولية اعتصامهم لليوم الرابع عشر علي التوالي حيث بدأ اعتصامهم يوم 4 ابريل الحالى امام مقر الشركة وانضم اليهم عمال شركة مستودعات الوقود والتى تقوم بتمول محطات البنزين التابعة لشركة."اكسون موبيل" بالسولار والبنزين.وطالبوا بالتثبيت والتعيين لدى الشركة الأصلية (اكسون موبيل) على درجة مالية لها حقوق وواجبات تحت مظلة وزارة البترول بدلا من العقود المؤقتة المبرمة حاليا ، والغاء عقود الشركات والمقاولين الذين يعملون من الباطن وكذلك مد الفترة التأمينية فترة واحدة متصلة وحفظ حق العامل فى الارباح والحوافز وبدل المخاطر منذ تاريخ الالتحاق بالشركة ،كذلك التامين الصحى الشامل على أسر العاملين بما يكفل لهم حق العلاج في حالة مرضهم ، صرف الارباح والبدلات والمستحقات المالية كما هو متبع مع زملائهم فى القطاعات والشركات التى تعمل فى نفس المجال . من جانبة اكد شكرى احمد قشطة رئيس النقابة المستقلة بالشركة ان “شركة اكسون موبيل ” تقوم بتوقيع عقود من الباطن مع شركات توظيف العمالة ثم إجبار العمال على التوقيع على عقود عمل مع الشركات الموردة للعمال لكى تُضيع على العمال حقوقهم فى الحوافز والأرباح والبدلات التى يجب أن تدفعها شركة اكسون موبيل فى حالة التعاقد المباشر مع العمال. فيما قال طارق درويش عضو اللجنة النقابية المستقلة بمصنع العاشر من رمضان إن عدد العاملين بشركة اكسون موبيل يبلغون نحو 6 آلاف عامل منهم400 موظف لدي الشركة مباشرا وان الباقي متعاقدون مع شركة خدمات اخرى محددة بانتهاء المهمة التى يقومون بها مضيفا إنهم لا يعرفون ما نوع المهمة المتعاقدين عليها. وعن المخاطر التي يتعرض لها العمال اكد درويش ان الإصابات التي يتعرضون لها هي إنزلاقات في الغضروف وهي منتشرة بين العمال مع عدم الاعتراف من الشركة بذلك . وأكد محمد طه احد العمال يعمل في استلام أنه يتعامل مع بعض الزيوت تنتج عنها غازH2s وهذا الغاز يسبب السرطان والعقم والوفاه مع العلم أن الشركة لم تصرف أي بدلات مخاطر . علي جانب اخر قال العمال فتحي الشريف وأحمد سعد والسيد ناجح انه لا يوجد تدرج وظيفي والشركة لا تلتزم بقانون العمل واكد العامل ابراهيم حسين عدم الاعتراف بشركة التأمين الخاص في الاجازات والإصرار علي اجازة التأمين الحكومي وينتج عن هذا التعسف التفرقة بين العمال. يذكر ان اكسون موبيل العالمية لها 5 فروع تعمل في أنحاء الجمهورية عبارة عن مصنعين أحدهما بالعاشر والآخر بمنطقة الماكس بمحافظة الاسكندرية.