دراسة شاملة اجرتها وزارة الأسرة والسكان حول أوضاع المراهقين من الجنسين في محافظات الصعيد ومحافظة أسيوط. على مستوي جميع المجالات الاجتماعية والتعليمية والصحية.. بالاضافة الى زواج القاصرات هناك. كشفت الدراسة عن انخفاض نسبة المراهقين الذين سبق لهم استخدام شبكة المعلومات المعروفة بالإنترنت الى 10% فقط بينما 90% منهم لا يعرفون شيئاً عن الإنترنت. جاءت أعلى نسبة استخدام الإنترنت في قرية ميرو مركز القوصية بأسيوط حيث ان حوالي ما بين 16 الى 20% سبق لهم استخدام الإنترنت بينما كانت أقل نسبة استخدام في مركز أبوتيج وهي 4%. وعن دراسة التفاوت في مدي استخدام المراهقين للإنترنت حسب النوع بين انخفاض معدل استخدام الإنترنت بين الاناث عن الذكور حيث ذكر حوالي 16% من المراهقين الذكور أنه سبق لهم استخدام الإنترنت مقابل 6% فقط من الاناث. وعن الاستخدام الآمن للإنترنت كانت أهم المشكلات التي تعرض إليها المراهقون نتيجة استخدام الإنترنت هي التعرض لكلمات أو صور غير لائقة “85%” والتعرض لكلمات أو صور فاضحة “50%”. مشكلات صحية واجتماعية كشفت الدراسة ان مشكلة فقر الدم تعتبر الضعف العام والهزال أكثر المشاكل الصحية التي ذكر المراهقون انهم يواجهونها. وذكرت الفتيات أنهن يعانين من مشكلات خاصة بالتعليم وعدم توافر فرص عمل وعدم اهتمام الآباء برعايتهن.. وكانت مشاكلهن تدور حول عدم توافر مدارس للبنات بالمراحل الثانوية بقراهن وعدم وجود أماكن مناسبة لهم لتنمية مهاراتهم كما انهن اشتكين من عدم اخذ الاهالي برأي البنت في زواجها. وحول كيفية قضاء المراهقين وخاصة الفتيات اوقاتهم في الصعيد كشفت الدراسة ان المراهقين يقضون حوالي 32 ساعة في العمل أو المدرسة أو الجامعة وحوالي 26 ساعة اسبوعياً يقضونها في القيام بأنشطة شخصية مثل القراءة أو مشاهدة التليفزيون أو سماع الراديو أو المشي واجمع كل الشباب المشاركين في المناقشات انهم اسعد حالاً من الفتيات ويرجع ذلك الى الحرية الكبيرة التي تمنح لهم دون الفتيات والتي تؤثر على كيفية قضاء كل منهما لوقته فيستغرق الشباب جزءاً كبيراً من وقتهم في الجلوس مع الاصدقاء في المقاهي ولعب الكرة والعمل في الزراعة في حين تقضي الفتيات وقتها في المساعدة في أعمال المنزل ورعاية الصغار ونادراً ما تقوم بأعمال الزراعة. تناولت الدراسة مصادر المعلومات المفضلة لدي المراهقين عن صحة المراهقين والمهارات الشخصية وكشفت ان 48% من المراهقين يفضلون الحصول على معلومات تخص صحتهم من الاقارب أو من أحد أفراد الأسرة في حين ان حوالي ثلث المراهقين ذكر مدرس المدرسة كمصدر للحصول على مثل هذه المعلومات وذكر 23% ان التليفزيون هو المصدر المفضل لديهم للحصول على المعلومات الصحيحة. أشارت الى ان حوالي نصف المراهقين يفضلون الحصول على معلومات عن المهارات الشخصية من خلال الأسرة “الاقارب” بينما يفضل أكثر من ثلثي المراهقين مدرس المدرسة كمصدر للحصول على هذه المعلومات يليه التليفزيون بنسبة 24% وتقل نسبة تفضيل الجرائد والمجلات والإنترنت حوالي 20%. وحول اتجاهات المراهقين حول زواج الأطفال كشفت الدراسة ان 30% من المراهقين لديهم أقارب وزملاء متزوجون وعمرهم أقل من 18 سنة فبلغت هذه النسبة أعلى مستوى لها في قرية ميرحيث وصلت النسبة الى